تقع بلدة اللبوة في محافظة البقاع أو محافظة بعلبك الهرمل تبعاً للتقسيمات الإدارية الجديدة
يحدها
شرقاً: سلسلة جبال لبنان الشرقية وبلدة عرسال
غرباً: سلسلة جبال لبنان الغربية وبلدتي صبوبا وحربتا
شمالاً: بلدة النبي عثمان
جنوباً: بلدة البزالية
تبعد البلدة عن بيروت حوالي 114 كلم وعن مدينة بعلبك شمالاً 22 كلم
يبلغ عدد سكانها حوالي 6750 نسمة فيما ناخبوها حوالي 4500 ناخب
ترتفع عن سطح الب
حر 925 م
مساحة أراضيها 2282 هكتار وهي تصل السلسلة الشرقية بالغربية وتعتبر في النقطة الأقرب بين السلسلتين
تضم اللبوة أكثر من 50 عائلة أبرزها أمهز، المولى، عمار، رباح، جنبلاط، المصري، حوري، وهبي، حمود، شريف، عيتاوي، شمص، زنيط، العس، يحي، زويط، خير الدين، حجولا، كيال، أتات، عبدو، حيدر، حسن وغيرها
قد يكون إسم اللبوة إسماً عربياً ويعني كما هو معروف أنثى الأسد، وقد يكون سريانياً ويعني القلب والوسط واللب
ويقال أن التسمية تعود للغة الآرامية وتحمل معنى الوسط والقلب أيضاً
تشكل ينابيع المياه التي تكثر وتشتهر بها البلدة أحد أهم الروافد لنهر العاصي وتؤمن هذه الينابيع مياه الري لمعظم البلدات المجاورة وصولاً إلى بلدة القاع الحدودية بالإضافة إلى بساتين ومزروعات اللبوة
تشتهر اللبوة ببساتينها وسهلها الكبير الواسع الممتد حتى سفوح السلسلة الغربية وتتركز فيها زراعة الأشجار المثمرة فتشتهر بالتفاح والمشمش والخوخ والدراق والعنب والجوز والتين والرمان والزيتون والخرمة وكافة الفواكه هذا بالإضافة إلى الخضرة والمزروعات الأرضية وحقول القمح والشعير
يوجد في البلدة آثار عديدة لا تزال أسرارها تكتشف حتى اليوم، تعود هذه الآثار إلى العهود القديمة فمنها الروماني ومنها البيزنطي وبعضها في العهود العربية حيث يوجد فيها مغاور عديدة وبقايا معبد روماني لا تزال جدرانه موجودة وبارزة حتى اليوم ويعرف هذا المعبد بالحصن كما يوجد سد روماني العهد أيضاً وأقنية يقال أنها تعود لحقبة الملكة زنوبيا حيث كانت تستخدم لجر الماء إلى تدمر آنذاك