27/02/2025
♦️الهدة والصيحة "حديث ضعيف لكنه وارد‼️
♦️ما علاقتها بالنجم الطارق⁉️
♦️شذوذ المناخ وتفكك روابط الأرض هل لهما علاقة⁉️
هذا البحث عبارة عن استقراء وربط حوداث وأحاديث‼️
إن أخطأت من نفسي وإن أصبت فمن فضل الله...
لنبدأ⤵️
لنبدأ بحديث الهدة رواه الحاكم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:
[تكون هدة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم معمعة في ذي الحجة ثم تنتهك المحارم في المحرم ثم يكون موت في صفر ثم تتنازع القبائل في الربيع ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف].
من كل الحديث السابق دعونا نركز على أهم ملامح الهدة…
1️⃣ تكون في رمضان.
2️⃣ تسبب الخوف والفزع.
ثم الآن دعونا نقرأ حديث الصيحة
عن ابن مسعود قال:
قال رسول الله ﷺ
[: إذا كان صيحة في رمضان فإنه يكون معمعمة في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاث مرات - هيهات هيهات يقتل الناس فيه هرجاً هرجاً قلنا:
وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك].
ومن هذا الحديث نأخذ أهم ملامح الصيحة…
1️⃣ تكون ليلة جمعة في منتصف رمضان.
2️⃣ في سنة كثيرة الزلازل والبرد.
ولو قاربنا حديث الصيحة مع حديث الهدة نجد أن اللواحق ذاتها معمعة شوال وتمايز القبائل وهذا يشير لأن الهدة والصيحة متوافقتان بذات الوقت وسأؤكد لكم هذا بمثال بزلزال تركيا - سوريا الذي حدث عام 2023 وكانت شدته 7.8 ريختر ما شهدته بنفسي وأكد عليه كثيرون أن صوتاً مخيفاً كصفير الريح لكنه أقوى بكثير وأوقع في القلب سبق الزلزال بعدة ثوان ثم بدأ الزلزال…
كذلك قرأت بعض الشهادات عن زلزال المغرب الذي حدث بذات العام‼️
علمياً هذا الصوت ناجم من احتكاك الصفائح والذي يبدأ في الطبقات العميقة للأرض وسرعة الصوت أعلى من سرعة انتقال الحركة لذلك نسمعه قبل الزلازل بعدة ثوان‼️
والآن بالعودة للحديثين السابقين نفهم أن الصيحة هي ذات الصوت الذي أخبرتكم عنه تعقبه الهدة ومن المثال الذي شرحته أصبح واضحاً لدينا أن الهدة هي زلزال قوي يفوق 7 ريختر‼️
وهذان الحديثان يعتبر متناهما أمراً منطقياً وعلمياً يسبق الزلازل الكبيرة‼️
عزيزي القارئ:
احتفظ بالأفكار التي وصلنا لها حتى الآن ودعنا نتابع بخصوص…
♦️النجم الطارق‼️
النجوم لديها حقول كهرومغناطيسية ومجالات طاقية ونحن محاطون بقبة سماوية لها مجالها الطاقي وحقلها الكهرومغناطيسي‼️
والأرض محفوظة ومستقرة بفضل هذا الحقل.
▪︎ماذا يحدث عندما يقترب حقل مغناطيسي قوي يفوق حقل الأرض⁉️
سيحدث تنافرًا مغناطيسيًا مما يسبب [ارتحال انزياح] الحقل الأرضي ويجعله يتحرك بسرعة خاطفة هذا التحرك السريع يسبب خللاً لكل النظام الذي كان قائماً بفضل استقرار الحقل الأرضي كما يسبب تسرب طاقة النجم الدخيل للأرض‼️
وأحد نتائج هذا التسرب الطاقي هو ضرب صدوع الأرض لأنها تعتبر مناطق ضعف وتفكك الصفائح أي زلزال من فئة ميغا ريختر [مدمر]‼️
▪︎معلومة : "يتحرك المجال الكهرومغناطيسي كل 2100 عام‼️
هل ذكركم هذا الرقم بشيء⁉️
مدة العصر الفلكي مثلاً⁉️
مدة العصر الفلكي 2160 سنة هل ترونها مصادفة⁉️
والآن دعونا نرتب الأحداث التي نعرفها والتي يتم الترويج لها…
1️⃣ مدة العصر الفلكي = تقريباً مدة انقلاب المجال المغناطيسي للأرض.
2️⃣ الهدة والصيحة مترافقتان.
3️⃣ اقتراب النجم الطارق يسبب انقلاب المجال المغناطيسي ومن آثاره الهدة والصيحة.
4️⃣ تراصف 7 كواكب بعد عدة أيام يوم 28 فبراير / 1 رمضان مؤشر ودليل رباني لا يقبل اللبس على دخول الأرض بالعصر الفلكي الجديد.
والقرآن الكريم ماذا يقول⁉️
في سورة الزلزلة ﷽﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا﴾ لاحظ أن ربنا جلّ جلاله يبين لنا أن للأرض زلزالاً واحداً واحداً هنا أقصد بها زلزالاً مدمراً للأرض ككل لا لبقعة معينة منها‼️
▪︎ إلى ماذا يشير هذا الزلزال⁉️
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ﴾ [الحج ١].
نلاحظ مرة أخرى أن ربنا ربط بين الزلزلة والساعة‼️
الزلزلة الكبرى التي تتعرض لها الأرض تكون مؤذنة بحلول ساعة تلك الأمة وإذا ما أخذنا كل ما سبق بعين الاعتبار فتراصف الكواكب أول يوم رمضان يشير لتمام عصر بالساعة الفلكية العظمى في السماء‼️
وبالتالي احتمالية وقوع زلزال الأرض المحدث عنه سيكون بعد هذا التاريخ‼️
فهل يكون حديث الهدة والصيحة في رمضان هذا أم في رمضان لاحق قريب⁉️
▪︎ الله أعلم لكن ما يحدث حولنا يبين أنه أوشك على الحدوث ربما الآن أو في سنوات قريبة قادمة وماذا لو أخبرتك أن يوم 14 رمضان لهذه السنة يكون بيوم يوم جمعة‼️
▪︎ وماذا لو أخبرتك عن كل ما سبق فإن حدوثه يشير لقرب ظهور حفيد سيدنا محمد المهدي عليه السلام⁉️
قرب ظهوره أقصد بها العد بالشهور حسب النبوءات والله أعلم‼️
▪︎ ماذا نفعل لو حدثت الصيحة والهدة⁉️
قالها سيدنا محمدﷺ وهو خير ناصح…
1️⃣ إذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم‼️
2️⃣ فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، 3️⃣وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك‼️
هكذا بكل بساطة وبدل أن تنافح الناس وتهاجمهم بحكاية حديث صحيح وحديث ضعيف احتفظ بالنصيحة فقد تلزمك ليس في متن الحديث أمرٌ يؤثر على سلامة عبادتك أو يغير من التشريع لتنافح به افعل كذا وكذا واسجد لله وقل سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس…
♦️ماذا لو ••‼️
مجرد افتراض يخطر ببالي سأشاركه معكم من باب الفضفضة‼️
ماذا لو حدثت الصيحة والهدة وحصل بسببها خسف حرستا⁉️
هو افتراض منطقي بالمناسبة وكلها أحداث تعتبر منطقية ومرافقة للزلازل الكبيرة.
هل تتوقع إلى أي حد نكون قد اقتربنا من الوعد الحق لو حدثت⁉️
مرة أخرى عليّ التذكير أني لا أؤقت ، ولا أدعي أنهم سيحصلون هذه السنة ولكن حدوثهم جميعاً أمر منطقي لا سيما وأن القرآن الكريم ذكر لنا هلاك أقوام سبقونا بالصيحة والخسف وحذرنا من عذاب الخسف.
﴿ءَأَمِنتُم مَّن فِی ٱلسَّمَاۤءِ أَن یَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِیَ تَمُورُ﴾ [الملك ١٦]
وأيضاً عليّ التذكير أني لا أنوي إخافة أحد وإنما هي أحاديث ولها أصولها في القرآن الكريم فلا يجب التراخي عنها أو أن نأمن عذاب الله.
﴿أَفَأَمِنُوا۟ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا یَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ [الأعراف ٩٩].
ومن باب التذكير بالشيء فقد يحين أجلنا ونفضي إلى خالقنا قبل حدوثه وقبل ظهور المهدي نحن نبشر بقربه ولا ننتظر اعمل صالحاً اليوم فقد لا يكون هناك غداً
وإنا على هذه الأرض لزائرون‼️
♦️البحث للعلم بالشيء وإجلاء الحقائق ولا خوف من قدر يسوقه لنا الخالق العظيم.
وأختم بالقول والتكرير أنني لا أدعي أنها ستحصل برمضان الحالي ربما نعم وربما لا التوقيت يعلمه الله ولكنها ستحصل ذات رمضان‼️
منقول من حساب...
https://x.com/dr_miml?t=LfxL5Bmt_35jwKmtSitGdQ&s=09
والله أعلي وأعلم…