أن تدريب الشباب…
قابوس بن سعيد غفر الله له وطيب ثراه.
بحمد لله وتوفيقه الدورات التدريبية في جمهورية مصر 🇪🇬 العربية في منظمة IANTD الأمريكية والمشهورة تاريخياً بالتركيز على الغوص التقني. وبهذا أكون أول مدرب عُماني في هذه المنظمة وبتخصصات جديدة. وأسأل الله العلي القدير النجاح والتوفيق والسداد.
@iantd.middleeast
@iantd_ksa
@iantdhq
@iantdca
يشكل الاستزراع السمكي أحد الحلول والبدائل لضمان وفرة الأسماك واستدامتها، وتشير النتائج العالمية لاستغلال الأسماك إلى أن 25% من الثروة السمكية في حالة استنزاف، وأن 52% غيرها قد تم استغلالها استغلالا تاما، وتقدّر النسبة التي لم تستغل من الثروة السمكية بحوالي 3% فقط، فالتناقص المتزايد لكمية الأسماك في بيئتها الطبيعية، وازدياد الكثافة السكانية في العالم نتج عنهما عجز شديد في توافر الأسماك، ومن هنا برزت أهمية الاستزراع السمكي كأحد الركائز التي يمكن الاعتماد عليها لسد العجز بين العرض والطلب في مخزونات الأسماك الطبيعية، وهو أحد الفرص البديلة المتاحة لإنقاذ الثروة السمكية من الاستنزاف ومن الانقراض والتي تضمن الوفرة والأمن في الغذاء البروتيني، بالإضافة إلى حماية المخزونات السمكية الطبيعية ودعمها والمحافظة على البيئة البحرية من خلال تحقيق التوازن البيئي، وكذلك لخلق فرص عمل في مجالات الأحياء البحرية للكوادر الوطنية، فقد تطور الاستزراع السمكي في العالم بشكل سريع جدا لتقترب نسبة منتجاته إلى 50% من الإنتاج الكلي للثروة السمكية في العالم مقارنة بـ 9% عام 1980م، ومنذ منتصف الثمانينيات بدأت صناعة الاستزراع السمكي بالانتشار محققة بذلك نموا سنويا يقدر بأكثر من 11%، وقد تصل نسبة النمو في بعض الدول إلى
قم مثل شمسٍ لا تنام صباحًا
و أضئ دروبكَ والتقف أفراحًا
هذا صباحُ الرب أصبحنا بهِ
كي تنطفي من أمسنا أتراحًا
واصل جِهادكَ إنما يهنا هُنا
من بالعلوم غدى لديه سلاحًا
فالنفس إن لم تشتغل بمنافعٍ
قتلتك جهلًا أو ملتك جراحًا
لا خاب من سلك العلا بعزيمةٍ
لا خاب من سأل الإله نجاحًا.