أصبحنا وأصبح المُلك لله
طوّقنا يا اللّٰه بلطفك الخَفي، بعافيتك التي تَمنح القوة لأجسادنا ، بالأمان الذي يَزرع اليقين في قُلوبنا بالراحَة التي تعكس نقائها على ملامحنا.
صباح الخير ♥️
29/10/2021
اهلا وسهلا بكل متابعي (سفر) الأعزاء
صفحتنا حتكون صفحة معنية بكل ما يتعلق ب السفر والسياحة
رح نحكيلكن و ناخدكن ل أماكن رائعة و جميلة و نعرفكن على احلا و اجمل وجهات السفر
بدايتنا رح تكون من اقدم و اعرق الأماكن بسوريا اللي هية مدينة صيدنايا
ووجهة السفر الأولى رح تكون
يعد دير مار توما من أضخم الآثار الرومانية في صيدنايا، يقع على بعد 2كم شمال البلدة على سفح الجبل المطل على صيدنايا على ارتفاع 1640م
كان دير مار توما منذ نشأته مكاناً للطقوس الكنعانية (معبد سام) وما زال هناك العديد من العناصر الموجودة من تلك الثقافة الأولى والتي تثبت قدمه وانتماءه إلى الحقبة الآرامية أو ما قبل العصر الروماني، ومنها الجدار الشرقي المحفور في الصخر والكهوف أو مغارات الحرم الثلاث والقبر والمذبح الصخري الآرامي
اما عن الحقبة الرومانية فأن الرومان سيطروا على سورية بدءاً من عام 64ق.م وراحوا يدخلون عليها تدريجياً عاداتهم الدينية،
بيد أنهم حرصوا على احترام حساسية ومشاعر العبادات المحلية فشيدوا المعابد الرومانية الهلنستية على مقربة من المعابد المحلية وهكذا كانت حال دير مار توما إذ شيد فيه الكثير من المعابد ذات الطراز الروماني الصرف،
وتلا الحقبة الرومانية الحقبة المسيحية (الكنيسة والدير)
فبعد صدور قرار الإمبراطور تيودوسيوس عام 381 بتحريم العبادات الوثنية بقيت المعابد خالية مهملة،
فأخذ الرهبان أغلبيتها محولين إياها إلى كنائس، كما حولتبعض من المعابد تم هدمها وشيدت بموادها كنائس جديدة
كما هو الحال في معبد جوبيتر في دمشق
والبعض الآخر تم تحويله إلى كنائس دون هدم أي جزء منها
مكيفين إياها ببساطة مع العبادة الجديدة كما هي الحال في معبد يبرود وضريح كنيسة مار بطرس في صيدنايا
ومعبد دير مار توما، الذي مازال بالإمكان ومع مرور القرون ملاحظة روعته وعظمته..
#سفر
Be the first to know and let us send you an email when سفر - Safar posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.