31/12/2022
بقلم الأستاذ ياسين واز
هذا الصيف أتيحت لي فرصة زيارة بعض مدن الوطن القبلي و أكثر ما شد انتباهي هي شبكة الطرقات الحديثة و الواسعة التي هي بصدد الانجاز و التي تربط جميع مدن الوطن القبلي هذه الأيام أيضا كانت لي فرصة زيارة مدينتي الحمامات و نابل و اكتشفت التغيير الهائل الذي فأنا درست ب IPEIN نابل و هذه المدرسة توجد بمنطقة المرازقة التي تتوسط نابل و الحمامات و أتذكر المنطقة السياحية و تلك القرية الهادئة و المركب الجامعي المتواجد عند سفح الجبل بين أشجار الزيتون يحده مستشفى الطاهر المعموري المنجز حديثا أتحدث عن سنة 2001 يعني 21 سنة.
كانت صدمة لي كيف تحولت المنطقة برمتها و كيف أصبحت طرقات و مجامع سكنية فخمة و تمدد للمؤسسات السياحية و الترفيهية و الخدماتية و الصحية لقد تحولت بالكامل و تمت اضافة طريق حزامية سريعة أخرى . أيضا مدينة نابل التي أتذكر أنها كانت مثل مدينة المهدية لكن الٱن "هربت" و قبعنا نحن في المؤخرة. ما الذي تغير في المهدية ؟ كيف نخرجها من سباتها و عزلتها؟ كيف نجعل المسؤولين يتحركون لخدمة الجهة و مواطنيها ؟ أين المخططات الاستراشفية و المستقبلية أم أننا سنظل مصنفين كريف متطور؟