Academie des jeunes leaders session 4 au Maroc
nous organisons la sessions 4 de l'academie des jeunes leaders
12/09/2022
06/01/2021
21/05/2016
19/03/2016
14/03/2016
03/03/2016
😩
21/02/2016
يتوجّه عشرات الآلاف من أبنائنا وبناتنا إلى قاعات الامتحانات هذه الأيّام وخاصّة أننا على أبواب امتحانات حيث تمنع أو تؤجّل الزيارات من وإلى البيت ويكون كل شيء في البيت في حالة استنفار قصوى.
لا شك أنّ الإمتحان بشكل عام نقطه مهمّة ومفصلية في حياة كل تلميذ. ويصاحب الإمتحان حالة من الخوف والقلق وهي ظاهرة طبيعيّة ومتوقعة ومقبولة في ظروف معينة.
وهذا يساعد على بذل الجهد والتّعب والسّهر من أجل الحصول على النّجاح والتفوّق. وفي الجّهة الأخرى الإستهتار بالإمتحان وعدم المبالاة يؤدّي حتماً إلى الفشل والرّسوب وعدم النّجاح في أغلب الأحيان.
ولكن لهذا القلق والخوف حدود معيّنة. إذا زاد عنها أيضاً يؤدّي إلى نتائج عكسية ويصبح عائقاً أمام الأداء السّليم في الامتحانات ويصبح القلق في هذه الحالة مرضيّاً وتظهر إعراضه على شكل أعراض نفسيّة أو جسديّة أو عصبيّة لدى التلميذ. فمثلاً من الأعراض النفسيّة الخوف والإحساس بالاختناق والتشويش وعدم القدرة على الحفظ والتركيز. أمّا الأعراض البدنيّة يشعر التلميذ بعدم الإستقرار والتوتّر والشد العضلي.
أمّا الأعراض المصاحبة للجهاز العصبي اللا إرادي فتكون على صورة إسهال وكثرة التبول والتعرّق وتسارع في نبضات القلب مع فقدان الشهيّة.
لذا ننصح الأهالي الكرام بعدم الإلحاح على أبنائهم بأنّه يجب عليهم الحصول على أعلى الدّرجات وإلا ستكون نهاية العالم ( حسب رأي الأهل) متناسين قدرة التحصيل العلمي المتفاوتة للتلاميذ وأنّها تختلف من تلميذ لآخر ولا يمكن تجاوزها. وهنا يكمن دور الآهل والمحيطين بالتلميذ بالتشجيع والدّعم والمساعدة . متمنين التوفيق والنجاح للجميع
Be the first to know and let us send you an email when Les Jeunes Leaders Au Sommet Des Atlas posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.
