الحديث عن تركيا كدولة سياحيه يطول حيث إنها دولة نادرة وخاصة ولا تتكرر. دولة معاصرة نشأت على أنقاض الامبراطورية العثمانية التي تربعت على عرش المنطقة الإسلامية والعربية لأكثر من 400 عام، ووصلت حدودها حتى مركز أوروبا. الجمهورية التركية اليوم هي دولة كبيرة (حجمًا وعددًا) وتعيش هوية مزدوجة : هوية إسلامية شرقية وهوية أوربيه ، وهذا يمنحها أبعادًا ثقافية ومجتمعية وحضارية لا تتمتع بها أي دولة أخرى في آسيا
أو أوروبا
طبيعتها خلابة وساحرة ولا تكاد تخلو أيّ مقاطعة فيها من عناصر ومناطق جذب سياحية. تضاريسها متنوعة جدًا تبدأ بالسهل الممتد على البحر الأبيض المتوسط جنوبًا، وبالبحر الأسود شمالاً وبهضبة الأناضول في مركزها وفي شرقها الجبليّ الممتد نحو روسيا والعراق. دولة غارقة في التفاصيل والاختلافات، رغم أنّ الكثير من تاريخها ولغتها وثقافتها ما زال يشكل صمغًا ثقافيًا قويًا يربط الناس فيها بأكلهم وشربهم وملبسهم.
إنها الحلم في تجليه؛ الحلم الذي راود مصطفى كمال أتاتورك وحققه لينهض بالجمهورية التركية من هزيمة الحرب العالمية الأولى ويقود الدولة إلى منظومة جديدة تعتمد على نفسها وقدراتها وانتمائها، بدون الارتكان إلى الماضي البعيد.
تركيا هي دولة مثيرة ومليئة بالترفيه البحري والبري والجبلي. إنها مكان اصطياف هائل يستطيع المرء أن يختار فعالياته بحسب ذوقه وميوله، من المدن الكبرى وما تقدمه من حياة ضاجة، إلى أصغر القرى وأبعدها في وسط الطبيعة الساحرة. تركيا خيارك الافضل لمتعه سياحيه لا تضاهي (تركيا هي وجهتك السياحية المثلي وسوداترك دليلك ومرشدك الافضل) تابع صفحتنا لمذيد من المعلومات
Be the first to know and let us send you an email when Sudaturk Tourism posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.