11/03/2022
متحف التحنيط
يقع بالأقصر على كورنيش النيل شمال معبد الأقصر، ويهدف هذا المتحف إلى إبراز تقنيات فن التحنيط الفرعوني القديم التي طبقها قدماء المصريين على العديد من المخلوقات وليس على البشر فقط، حيث تعرض في هذا المتحف الفريد مومياءات لقطط وأسماك وتماسيح، كما يمكننا أيضا معرفة الوسائل التي كانت تستخدم في تلك العملية. وقد قام بافتتاح هذا المتحف الرئيس محمد حسني مبارك سنة 1997.شغل المتحف مساحة حوالي 2035 متراً مربعاً ويحتوي على الأقسام الآتية: قاعة العرض: التي تضم بدورها قسمين، الأول وهو الطريق المنحدر حيث توجد عشر لوحات معلقة تبين تفاصيل طقوس الموكب الجنائزي والإجراءات التي تتبع من الموت وحتى الدفن من واقع بردي آني وهوـ نفر المعروضتين في المتحف البريطاني، والثاني ويبدأ في نهاية الطريق المنحدر وتعرض فيه أكثر من ستين قطعة في 19 نافذة عرض زجاجية، وتتمحور معروضات متحف التحنيط حول 11 موضوعاً أساسياً هي (آلهة مصر القديمة - مواد التحنيط - المواد العضوية - سوائل التحنيط - الوسائل المستعملة في عملية التحنيط - أوان كانونية لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفى وكانت تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة وهم "إمست" و"حابى" و"دواموتف" و"قبح سنوف" – الأوشبتى – تمائم - تابوت بادى آمون - مومياء ماسحرتى (ابن الملك باـ نجم الأول، والذى كان كبيراً لكهنة آمون وقائداً للجيش) وهى المومياء البشرية الوحيدة فى المتحف - حيوانات محنطة - جثمان محنط داخل التابوت - آحد الأواني المعروضة بالمتحف
يقول محمد شحاته، مدير متحف التحنيط، إن المتحف يضم أكثر من 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك، ومن الأدوات الخاصة بالتحنيط المتواجدة بالمتحف "الإزبيل لتفتيت المخ - الإسبتيولة والملعقة للتنظيف الداخلى - الموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن - المقص – الملقاط - المشرط لفصل واستئصال الأحشاء - الفراشاة للتنظيف الجاف الداخلى - المخرازة لترميم العظام عند الضرورة - الإبرة لخياطة البطن - ملح النطرون ونشارة الخشب الذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى - بقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية "فالراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية" - راتنج من تابوت وراتنج من حفائر بإدفو - كيس به مواد حشو - تربنتينا وجدت فى أكياس بالتابوت - خليط من البيتومين والراتنج - قطعة من جسم محنط - وأخيرا قطعة من جلد قديم"، ويضم المتحف أيضاً مناظر تحاكى تماما برديتى "حونيفر" و"آنى" اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد، فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.