20/12/2021
تاريخ مصر الحديث هي الفترة التي تبدأ من يوم 13 مايو 1805 إلى الآن من التاريخ المصريّ أي أنّها تبدأ من تاريخ ثورة الشعب المصريّ على الوالي العثمانيّ خورشيد باشا،اجتمع زعماء الشعب من العلماء وكان منهم "الشيخ محمد المهدى"ونقباء الطوائف بدار المحكمة ونتج عن هذا الاجتماع عزل "خورشيد" و تولية "محمد علي باشا" حكم مصر ولكن بشروطهم أن يحكم بالعدل و لا يبرم أمرا الا بمشورتهم ومن تعيين محمد علي واليا على مصر قيمة تاريخية لأن لأول مرة يعزل والى ويعين غيره بإرادة الشعب ويعد أول صك اجتماعى فى مصر و الوطن العربى.
فى البداية لم يرضى المماليك والانجليز بتولية "محمد علي " الحكم فعملوا على:
١-مهاجمة المماليك للقاهرة والجيزة:
حيث قام المماليك بمهاجمة القاهرة والجيزة وتمكن "محمد على" من صد هجمات المماليك ومطاردتهم إلى الصعيد
٢- محاولة بريطانيا "انجلترا" نقل محمد علي من مصر:
رأت بريطانيا فى توليه "محمد على" تهديدا لمصالحها فى مصر فطلبت من السلطان العثماني إسناد ولاية مصر إلى "محمد بك الألفى" أحد زعماء المماليك أو اى والى اخر بدلا من "محمد على" وافق السلطان العثماني وأصدر فرمان 1806 بنقل "محمد علي" إلى ولاية سالونيك وتعيين"موسى باشا" واليا على مصر لكن تدخلت الزعامة الشعبية واقنعت السلطان بتثبيت"محمد على" واليا على مصر وبكدة تم تثبيت "محمد علي" واليا على مصر مما أدى إلى تدهور العلاقة بين بريطانيا والسلطان العثماني فانتهزت بريطانيا فرصة تدهور علاقتها مع السلطان العثماني فأرسلت حملة بحرية بقيادة"فريزر" للاستيلاء على مصر.
"حملة فريزر (مارس 1807)"اسباب الحملة:
تدهور علاقات بريطانيا مع السلطان العثماني بسبب تثبيت "محمد علي" فى الحكم وفشل محاولة نقله وجهت الحملة لاحتلال مصر وخلع "محمد علي" وتنصيب "الألفى" الأحداث:
نزلوا الإسكندرية ومنها لرشيد وكان "الألفى" قد مات قبل وصولها بشهرين ولم تكن انجلترا تعلم بذلك وكان "محمد علي" لايزال فى الصعيد يطارد المماليك فوقع عبء المقاومة على"المصريين" الذين قاوموا الإنجليز بضراوة فى شوارع الإسكندرية و الحماد واسروا وقتلوا البعض الآخر ، فرجع الإنجليز إلى الإسكندرية للاحتماء بها.
عاد "محمد على" من الصعيد و زحف نحو الإسكندرية لإخراج الإنجليز منها وضرب الحصار حول المدينة فطلب "فريزر" الصلح والجلاء مقابل الإفراج عن الأسري ووافق "محمد علي" ودخل الإسكندرية ظافرا .
