وتسمي أيضا الرؤوس السحرية أو رؤوس المقابر ، وقد ظهرت في الأسرة الرابعة وتحديدا عهد خوفو وخعفرع ، أما وظيفة الرأس البديل على وجه التأكيد فغير معلومة بسبب أنه لا يوجد أى سجلات متاحة عن وظيفتها ولكن هناك آراء: -
1- ان الملك خوفو حرم إقامة التماثيل باعتبار نفسه الاله رع واطلق اسم ( اخت خوفو ) أى افق خوفو على هرمه لذا سمح لبعض كبار رجال الدولة بإقامة رأس بديل لهم
2-انها كانت بديلا لرأس المتوفى الحقيقي حيث تعمل كموقع بديل للروح إذا كان الرأس الاصلى قد تلاشى أو تم تدميره بطريقة أو بأخرى حيث يكون ملجأ تحل فيه الروح بعد موت صاحبها كما أشار بورشاردت وتم توسيع هذا الرأى لاحقا من قبل علماء المصريات أوائل القرن العشرين كما قال يونكر
3-هناك رأي اشار له نيكولاس ميليت أنها نموذج أولى للتمثال
- وأيا كان سبب إقامتها فنرجع الذكر انها علي الارجح صنعت بواسطة جيلين فقط من النحاتين فى عهود خوفو وخعفرع بين 2551-2496 قبل الميلاد وعثر على أول رأس بديل فى دهشور من قبل المدير العام لمصلحة الأثار الفرنسية بمصر جاك دى مورغان ، وتم اكتشاف غالبية الرؤوس من قبل عالم المصريات جورج أندرو ريزنر وعدد اقل على يد هيرمان يونكر
-وقد اختفت واستبدلت بتغطية الرأس أو كامل جسد المتوفى بالجبس حيث تتعرف عليه الروح
-ويجدر الذكر انها كانت وحدة قائمة بذاتها وليست مصنوعة لتكون جزءا من تمثال اكبر
-تظهر غالبية الرؤوس شكلا من اشكال الضررر والتشويه ولعل اهم هذه الاضرار هي غياب الأذن والأنف وهذا يأخذنا بصدد إذا كان هذا التشويه عن عمد حتي لا تؤدى لها الشعائر لان المتوفى يمثل خطرا محتملا على الاحياء فيما يتعلق بطقوس التلبس( خروج الروح وعودتها للجسد ) ، أو ان هذا الضرر كان بسبب لصوص القبور لمنع أرواح هذه الرؤوس من مطاردتهم
- وقد عثر علي ما يقرب من 37 رأسا والغالبية عثر عليها في جبانة الجيزة خلال الاسره الرابعة وتحت حكم خوفو وجدف رع وخعفرع مع بعض النماذج من أبو صير وسقارة ودهشور
20/06/2022
- تأسيس الدولة القديمة :
• تشمل الدولة القديمة الأسرات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة ( 2780-2280 ق.م )
• من الغريب أن معلوماتنا عن الأسرة الثالثة اقل من الثانية ، حيث أنها كانت فى الفترة ما بين ( 2780-2980 ق.م ) ولم يتفق على بدايتها حتى الآن ، وإن كان يهيمن عليها شخصية الملك "جسر" (زوسر) ، وربما كان "نب كا" هو أول ملوكها كما ذكرت بردية "وستكار" ، ويرجع الفضل لمعرفتنا به ل"مانيتون" وإلى كاهن يؤدى له الشعائر من عصر "جسر" .
وهذا هو كل ما نعرفه عنه وعن فترة حكمه التى تركها حجر بالرمو فارغة ، ولا نعرف أيضا صلة القرابة بين "نب كا" و "جسر" .
• تزداد الأمور تعقيدا بالنسبة ل"جسر" حيث ذكرت بردية "تورين" أنه حكم 19 عام وأنه خلفه على العرش ملك يدعى "جسريتي" وعندما اكتشف "زكريا غنيم" هرما غير كامل فى سقارة على غرار هرم "جسر" علمنا ان خليفته هو "سخم خت" ، والسؤال هنا ، هل "سخم خت" و "جسريتي" شخص واحد ؟
يصعب الجزم بذلك لما اعترى الأسرة الثالثة من تعديل فى الألقاب الملكية ، فإسم الأمير الذى كان يتخذه عند ولادته وعند تتويجه هو "النيسوبيتي" ثم حل محله لقب "حور الذهبى" ، فأخذ يندمج لقب "النسو-بيتى" مع اللقب "الحورى" .
• واسم ثالث يزيد التعقيد وهو "سانخت" والذى نعرفه من بصمات الأختام التى عثر عليها فى "الفنتين" ولا نعرف مكان دفنه للآن ، ولكن المرجح دفنه فى سقارة ، وسواء أكان "سانخت" هو أول الملوك أو ثالثها أو انه هو "نب كا" نفسه ، فإن حكمه لم يتجاوز 6 سنوات برأى مانيتون ، وأن مؤسس الأسرة الثالثة والدولة القديمة الفعلى هو "جسر" لما حققه من منجزات حيث ذكرته بردية تورين بالمداد الأحمر تمييزا له عن باقي ملوك الدولة القديمة وذكر مانيتون أنه حكم 29 عام وهى الفترة التى يرجحها العلماء بسبب ضخامة منجزاته.
19/06/2022
الأسرة الثانية ( 2980-2780 ق.م )
فى واقع الامر نجهل تماما الاسباب التى دفعت مانيتون لبدأ اسرة جديدة أو الأحداث من عصر "قاعا" والتى أدت لانتقال الحكم لأسرة حاكمة جديدة ، ولا يمكننا ان نحس بتغيير مفاجئ بالأحداث جراء إنتقال الحكم لأسرة جديدة لان كل شئ استمر كما كان وضعه من قبل ، وهناك اختلاف كبير بين ترتيب ملوك هذه الأسرة ، ولم يعثر فى أبيدوس على بعض مقابر هذه الأسرة مما يدعو للإعتقاد انه كانوا يفضلون العاصمة الشمالية الجديدة ( انب-حج ) والتى معناها الجدار الأبيض أو القلعة البيضاء .
ونرى فيها قصور شيدها الملوك بعد عام حكمهم الرابع ومعبد للمعبودات مثل ( سوكر ) وهو اعظم معبودات العاصمة الجديدة شأنا.
• ونرى من دراسة جداول أسماء الملوك أننا نعرف منهم ثمانية على الأقل ، ولاشك فى ترتيب الملوك الثلاث الأوائل وهم "حتب-سخموى" و"رع-نب" و "نى-نثر" ، وأيضا متأكدين من أسماء أخر ثلاث ملوك وهم "بر-إيب-سن" و"خع-سخم و "خع-سخموى" .
• ونعرف أيضا أن الأمور فى تلك الأسرة لم تسرِ بهدوء ويسر وإنما اقترنت بكثير من المتاعب التى لا نستطيع تحديد طبيعتها ، حيث نعلم أن "ست" كان مركز عبادته الصعيد فعند انتشار عبادة حورس" كان هذا يضعف من مركز كهنته ومما زاد الطين بلة بالنسبة" للصعيد " أن الملوك الأوائل فضلوا العاصمة الشمالية الجديدة وأخذوا يتأثرون بثقافة أهل الشمال والأهتمام بمعبوداتهم ، ومن هنا يظهر رد الفعل الشديد تجاه "حورس" ويتجهه الملك "بر إيب سن" لحذف أسم "حورس" من على الأثار ومن ألقابه ويضع بدلا منه المعبود "ست" لتأثر هذا الملك بالقديم ويعلنها حربا صريحة ضد "حورس" ، بل وشيد قبره فى أبيدوس وليس سقارة ولا نعرف بالتحديد رد الفعل الذى حدث ف الشمال فى مقابلة هذه الحرب ضد حورس ولكننا لا نرى دلائل على حربا أو ثورة ضده ولا نرى سوى حذف اسمه من بعض الأثار باعتباره خارجا عن عبادة "حورس" كما فعل الكهنة ب"اخناتون" .
• ولسنا نعرف على وجه اليقين سنين حكم "پر إيب سن" وكيف أنتهت أيامه ولكن نعرف أن ذلك التغيير لم يدم بعد وفاته وأن الملك "خع سخم" أعاد ل"حورس" أمجاده وعاد للقيام بالحملات لإخماد ما عساه يكون فتن فى الشمال والذى يتمثل في قواعد تماثيله فى متحفى القاهرة وأكسفورد ، تلك النقوش التى تنبئ بانتصاره على أعدائه وقتله 47209 من الأعداء الشماليين الذين ربما يكونوا هجموا على الصعيد .
• ولا يسعنا إلا أن نخمن صلة "خع سخم " و "پر إيب سن" سواء أكان ابنه أو انه أمير من الأمراء أو زعيما لأن ما لدينا من وثائق لا تساعد مطلقا على حل هذه القضية ، وإذا رجعنا لمانيتون لا نجد فيه إلا قبسا ضئيلا فاذا صح أن "خع سخم" هو الذى سماه مانيتون "سيسو خريس" فإنه كان قويا جسديا فارع الطول مما ساعده فى حروبه التى شنها لإعادة النظام للبلاد ، وحربه ضد سكان ليبيا غرب مصر .
• ومن الجائز أن ما قام به من أعمال أحدث رد فعل جديدة ، فتشاء الأقدار أن يخلفه على العرش ملك يتخذ لنفسه شعاراً جديدا يضم المعبودين (ست و حورس) معاً لإرضاء أهل الدلتا وأهل الصعيد وهو الملك "خع-سخموى" الذى تقدمت مصر فى عهده بدرجة كبيرة حيث زاد استعمال الحجر فى المبانى واستمرت مصر على اوضاعها الفنية الخاصة بها .
• امتاز عهد "خع-سخموى" بالهدوء والتقدم فى جميع مرافق الحياة ؛ زوجته هى "نى-ماعت-حب" وهى أم زوسر.
• عثر فى ( أبيدوس وهيراكونبوليس وسقارة وحلوان وطرخان ) على العديد من أثار ذلك العصر التى تحوى كتابات ، وأكثرها اختام اسطوانية وهى لا تحوى عادة إلا أسماء صاحبها ووظائفهم وفى بعض الحالات القليلة تشير لبعض الضياع او المبانى ، وهناك أيضا نقوش على لوحات من العاج والألواح الاردوازية الكبيرة ورؤوس الدبابيس الخاصة بهؤلاء الملوك ، وبعض الاوانى الحجرية ، بالإضافة لحجر بالرمو وما أمدنا به من معلومات ، ومن دراسة تلك الأشياء نعرف أسماء الملوك وبعض موظفيهم ووظائفهم ومعرفة أيضا أسماء القصور ومعابد الآلهة ومعرفة ما قام به أولئك الملوك من أعمال ، كشق الترع وإنشاء السفن والاستيلاء على المدن والاحتفالات بالأعياد .
• كانت الفترة السابقة للأسرة الاولى وتلك القرون الأربعة خلال العصر العتيق أى الأسرتين الأولى والثانية هى التى تفاعلت فيها جميع عناصر الحضارة فى مصر.
• كان لاضطراب الأمور فى النصف الثانى من الأسرة الثانية أثر مباشر على مستقبل مصر ، كتلك التى أحدثها "پر إيب سن" وثورته على "حورس" .
• وهذا يقودنا لأحداث عصر من أزهى عصور الحضارة المصرية عموما وهي الدولة القديمة، يتبع.....
18/06/2022
الأسرة الأولى
( 3200 : 2780 ق.م )
أو ( 3150 : 2700 ق.م ) كما قال نيكولا جريمال.
تنتمي للعصر العتيق وهو العصر الذى اطلق عليه مانيتون "العصر الثيني" .
لم تصل إلينا وثائق عن الحروب التى دارت بين الشمال والجنوب وأدت فى النهاية للوحدة .
حيث كان المصريون منذ الدولة الحديثة يذكرون اسم ملك يسمى ( منى أو منا ) كأول ملوكهم وذكر ذلك هيرودوت وأكد عليه مانيتون ، لكننا لم نعثر على إسمه في اثار الملوك الأوائل وهنا كان الافتراض أن اسم "منا" ليس إلا اسما اخر للملك "نعرمر" الذى عثر له على لوحة هيراكونبوليس ( الكوم الأحمر شمال إدفو ) ، ويكاد يتفق جميع المؤرخين على اعتباره اول ملوك الأسرة الاولى وأن "منا" اسم اخر ولعله أتم مجهودات غيره "كالملك العقرب" فى الوصول للوحدة وكان أول ملوك الصعيد الذين يحكمون الدلتا ، عثر له على أثار اخرى غير لوحته في حفائر ابيدوس ، قبره في أبيدوس .
-كانت عاصمة البلاد فى الاسرتين الأولى والثانية هى "ثنى" وهى أول عواصم العهد الجديد وعلى مقربة من أبيدوس وكانت "نخن" ( الكوم الأحمر شمال إدفو ) ماهى إلا عاصمة دينية.
-هناك رأى بخصوص وجود قبران لملوك الأسرتان الأولى والثانية أن ملوك الأسرة الأولى كانت مقابرهم الفعلية فى أبيدوس أما مقبرة سقارة فهى ضريح رمزى ، وأن مقابر الأسرة الثانية الفعلية فى سقارة وأن مقابر أبيدوس هى الأضرحة الرمزية.
2-حور عحا أو عحا :
معنى إسمه المحارب ، والأعمال التى تنسب إليه تفوق منجزات عصره حيث أن هناك رأى يعتبره هو المؤسس وأن هو نعرمر واذا صح هذا الرأى فهو مؤسس عبادة "سوبك" التمساح فى الفيوم ، ومؤسس مدينة منف حيث اقام جهازه الإدارى ، وهو مؤسس عبادة العجل "أبيس" ونظم البلاد بعد توحيدها واتبع سياسة مصالحة مع الشمال ، وأقام علاقات تجارية مع سوريا وفلسطين-اذا صح ما ذكره حجر بالرمو عن سفن صنعت من خشب الأرز ، وعثر له على قبران احدهما فى أبيدوس والاخر اكبر منه فى سقارة ، وعثر على نقوش لحروبه ضد الليبيين والنوبيين ، وهناك نقوش أيضا لإحتفالات دينية بخاصة ما يتعلق بمراسم تتويجه ، وشيد معابد للآلهة مثل "نيت" التى كان مركز عبادتها صا الحجر ، وزوجته هى "نيت حتب" ولعلها من صا الحجر .
• كما يبدو فإن اعتلاء من خلفوه على العرش اعترضه بعض المتاعب
3-چر أو دچر :
امتازت آثاره بكثير من التقدم الفنى ، وكان هناك اعتقاد أن قبره فى أبيدوس هو قبر المعبود أوزيريس فكانوا يحجون إليه ويقدمون له القرابين حتى كشف حقيقته فى حفائر أميلينو ، وكان نشطا حربيا مثل سلفه حيث عثر عام 1949 على نقش له فى جبل الشيخ سليمان يسجل انتصاره على النوبة ، مما يدل على اهتمام الملوك الأوائل بتأمين حدود مصر الجنوبية ، واهتم بسياسته الخارجية ، ووصلت حملاته بلاد النوبة حتى وادى حلفا وربما نظم حملات أخرى إلى ليبيا وسيناء نظرا لاكتشاف حلى فيروز فى مقبرته ، وفتح الطرق للتجارة مع السودان ، واصل تنظيم البلاد علي الصعيدين الاقتصادي والديني ، وشيد قصر فى منف ، وظل التقويم المدنى والديني في عهده ، وأمر أن يدفن فى أبيدوس
4-چت أو واچى :
معنى إسمه الثعبان ، نرى فى سياسته التوسع التجاري واستغلال المناجم ، مما يشير أن هؤلاء الملوك اهتموا بدروب الصحراء وفتح طرق التجارة حيث عثر عله اسمه على أحد الدروب بين إدفو والبحر الأحمر ، ووصل الفن فى عهده لحد الاتقان ونرى ذلك متمثلا فى لوحته المحفوظة بمتحف اللوڤر ، وله قبران فى أبيدوس وسقارة وعثر على اسمه فى مقبرة بنزلة البطران بالقرب من اهرامات الجيزة وهي على الأرجح تخص أحد افراد عائلته أو كبار موظفيه ، وزوجته هى "مريت-نيت" ابنه چر وفقا لوثائق عثر عليها فى مقبرتها بأبيدوس وأنها أم الملك دن
5-دن أو وديمو :
ترك لنا ذكرى عهد مجيد مزدهر ، وربما بدأ عهده بحكم "مريت-نيت" كوصية عليه ، عرفنا عنه الكثير من حجر بالرمو ، ونرى أنه اتخذ لنفسه لقبا جديدا هو اللقب "النسو-بيتى" بصفته حاكم الوجهين البحرى والقبلى ، ترجمت سياسته الداخلية بتشييد القلاع والحصون ، واقام احتفالات مكرسة للإلهين "اتوم" و"أبيس" ، واقام تعداد للبلاد طبقا لحجر بالرمو ، وأنشأ وظيفة "حامل اختام الشمال" وكشف في سقارة عن مقبرة "حماكا" حامل هذا اللقب ووجد بمقبرة حماكا ايضا بطاقة تشير لإحتفال "اليوبيل" ، ونهج سياسة مصالحة مع شمال البلاد ، حارب البدو فى شرقى مصر ، ولقب ب"خاستي" أى الأجنبى أو رجل الصحراء ، ونهج فى عهد مبكر ساسية عنيفة مع الشرق الأدنى القديم ، حيث قاد حملة اسيوية فى السنة الأولى من حكمه ، وأحتفل بعيد الحب سد ، وامتدت فترة حكمه ما يقارب النصف قرن.
6-عدج-إيب :
معنى اسمه ذو القلب الجسور ، وتولى العرش كبيرا فى السن جدا مما جعله يحتفل بعيد اليوبيل ، كل المعلومات عنه مستمدة من حجر بالرمو ، وبسبب طول فترة حكم دن سبب انتقال السلطة فى جو مشحون ، حيث ذكرت حروبه واحتفاله بعيد الحب سد ، وأمر بعمل احصاء شامل كام يتكرر كل عامين.
7-سمر-خت :
بدأت فى عصره صراعات بين افراد البيت المالك للوصول للعرش ، وحاول محو اسم سلفه من على أوانى اليوبيل لتاكيد شرعيته مما يشير لقرب انتهاء هذه الأسرة ، واختار اللقب "النبتى" ، ودفن فى ابيدوس
8-قا-ى أو قاعا :
تمدنا آثاره بعدد وافر من اسماء موظفيه ووظائفهم ومن هذه الوظائف نتعرف على تنظيم إدارة البلاد أنذاك ، ومحا اسم سلفه من على الاثار ، وله قبران فى سقارة وأبيدوس.
المصادر :
كتاب مصر الفرعونية دكتور احمد فخرى
كتاب تاريخ مصر القديمة نيقولا جريمال
Be the first to know and let us send you an email when Mostafa Yasser "ⲙⲟⲥⲧⲁϥⲁ Ⲓⲁⲥⲉⲣ" posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.