ⵜⵉⵏ-ⵉⵎⵓⵍⴰ Tin-imula

26/01/2024

30/12/2023

30/12/2023

تيمولاي : المجال والتاريخ والثقافة 1.
تيمولاي اوفلا ،تيمولاي ازدار : تيمولاي واحدة ، اسمين لموقع جغرافي واحد ، انما جاء افلا وازدار بعد اكتشاف العين بإخف ايغير ( تيمولاي ازدار ) قبل اكثر من 500 سنة ، ولاستغلال والاستفادة من هذه المادة ،التي هي أساس وأصل استقرار المجموعات البشرية عبر التاريخ ، نزحت أسر من (ifasn ) البطون بتيمولاي اوفلا للاستقرار حول العين المكتشفة .
وكان من بين افاسن النازحين ادووشن ،اد بعزيز، ادعيسى ادايحيا، ادبها ، ايت مسعود ( ادبوحماد ) ... ( سيأتي مقال مفصل لها والطريقة المضبوطة لتقسيم تيرام ( نوبات ) ن العين حسب كل افوس وما كان لانفلاس والمسجد من العين ).
وبدأت العمارة وممارسة الحياة بهذا الربع من أصل واحد الذي هو تيمولاي اوفلا ، كما استمرت العلاقات الدموية الى يومنا هذا ، ولا زالت أسماء الاسر والعائلات تشير الى هذا الترابط منها : ادووشن ،اكوربالن ، ادمقور ، ادباريز ، ... كما استمرت وتعززت بعلاقات المصاهرة من الجانبين .
ولعل اهم المظاهر الثقافية والاجتماعية والاحتفالية التي تقام بهذه الربوع من اجل الارتباط بالارض والمحافظة على التماسك الاجتماعي لمعروف ن سيدي عبلا اوعلي والذي يصادف الاحتفال برأس السنة الامازيغية ، ولمعروف اكربال الذي كان يقام بامي العين بتيمولاي اوفلا رغم ان هذه الاسرة توقفت عنه منذ مدة ، رما ن سيدي علي بناصر ولا زلت اتذكرت ان الفرق التي كانت تنظم العروض ، كانت تجوب الازقة وتجمع المساهمات من البيوت بكلتا الضفتين قبل اووبعد الانتهاء من الاحتفال الكبير بتيمولاي ازدار .
الصور من حائط الصديق العزيز والرفيق في الدرب
ذ: مسعودي أحمد

30/12/2023

30/12/2023

23/09/2023

لمحة عن الاعلامي والكاتب ذ محمد اوضمين زيري

بقلم جمال أوضرب

في اطار التعريف بما تزخر به منطقة تمولاي من طاقات شبابية، نستحضر اليوم شخصية أخرى في مجال آخر، الا وهو المجال الصحفي، مهنة المتاعب التي يسميها البعض، اليوم سنخصص هذه السطور لشاب سطع نجمه في سماء التنشيط الإذاعي وفي المجال الادبي، أنه الاستاذ محمد اوضمين، المعروف بالاسم الأمازيغي الأصيل " زيري " التي تعني "البدر" بالعربية أحد أبناء تيمولاي الناجحين ومن أبرز الصحفيين المبدعين والمتألقين في سماء الإعلام المغربي والامازيغي بصفة خاصة، وكذلك من الكتاب الذين اغنو الخزانة الأمازيغية بمجموعة من الاصدارات الأدبية..
رأى الاستاذ محمد أوضمين النور بتيمولاي سنة 1976، وينحدر من أسرة معروفة بالعلم والورع، حيث كان ابوه رحمه الله عليه، 'سيدي علي' فقيها تتلمذ على يده جيل من أبناء تيمولاي...
وما يميز الأستاذ زيري بسمته التي لا تفارقه، وغيرته على بلدته، وكذا فصاحة لغته الأمازيغية التي لا يتحدث بها فقط في البرنامج الاذاعية أو الملتقيات الأدبية الأكاديمية، بل يخاطبك بها، ويكفي أن تلتقي به لحضات صغيرة حتى تتعلم من قاموسه الكثير من الدرر.. والمعروف عليه كذلك تمكنه من الشعر العربي والعالمي، حيث لاينحصر اشتغاله فقط في المجال الأمازيغي..
ماس 'زيري' كما أحب أن اخاطبه من المنشطين الاذاعيين الدين دخلو قلوب متتبعي برامج الاذاعة الأمازيغية والكل يشهد على ذلك من خلال تنشيطه لمجموعة من البرامج الناجحة لراديو بلوس أكادير نذكر على سبيل المثال:
- اورتان اوسنفلول
- اف اوال
- سوينكم تافت
- تاسكلا س واوال... الخ

هو كذلك من المناضلين الاوائل للقضية الامازيغية وممن اشتغلوا في الخفاء، وأعطوا الكثير للغة 'الزاي' ، حيث ساهم في تأسيس وتنشيط جمعيات عدة سواء تيمولاي أو أكادير أو مناطق اخرى... إلى جانب تنشيطه لملتقيات فنية كبرى ..

للصحفي إصدارات ادبية متنوعة باللغة الامازيغية، نذكر هنا على سبيل المثال :
- ديوان شعري تحت عنوان "Urfan" (الحصى الملتهبة)، سنة 2005؛
- انضومة شعرية موجهة للاطفال بعنوان "Taydrt n Ugummay " (بذور التهجي)؛ 2012؛
- مجموعة قصصية بعنوان "Ifssi ce Igiwal Nem Agh Ingha Ikhef Nss " (الصمت بين أحضانك انتحر)، ضمن منشورات وزارة الثقافة بشراكة مع رابطة تيرا للكتاب بالاماريغية سنة 2014 (انظر قراءة في المجموعة للاستاذ لحسن زاهور)؛
- مجموعة قصصية أخرى بعنوان " Asriddm g Usirw n Tagat" (نزيف في رحم اللعنة)، من منشورات رابطة تيرا للكتاب الأمازيغية بشراكة مع وزارة الثقافة... الخ
و تتويجا لمساره الاعلامي والأدبي المتميز، حصل ماس زيري عن جدارة واستحقاق على الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية بالرباط من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (صنف الإعلام السمعي-البصري) كما حصل كذلك على جائزة أكادير للصحافة الجهوية التي تمنحها النقابة الوطنية للصحافة المغربية(فرع أكادير)..

نتمنى للاعلامي اوضمين مسيرة موفقة...
أيوز
-------------------------------------------------------------------------
المصدر: -الصفحة الرسمية للكاتب محمد اوضمين
- مصادر أخرى

23/09/2023