منارة عدن

08/10/2024

الخطاب المؤجج للأذى لا يخدم أي طرف، لكن المتمتع برؤية ثابتة فإن التوازن في الخطاب يوفر لكل المكونات بيئة متقبلة للآخر مستوعبة رؤيته وداعمة لسياساته على الأرض.

12/11/2023

نصيحة عامة لكل القنوات الإخبارية بكافة هوياتها اليمنية والعربية إلزام الضيوف في هذه القنوات بالتحدث باللغة العربية الفصيحة واعتمادها معيارا أساسيا في الاستضافة فيها ، وعدم اعتماد اللهجة المحلية وسيلة للتحدث ، وذلك لتحقيق الهدف من المقابلة ، لأن الحرف له وصف آثاري، وللغة وسيلة تاريخية .

21/10/2023

29/09/2023

23/12/2022

من المؤسف أن يحدث هذا في عدن منذ أسبوع بل أنه جريمة .

نعلم ، نحن المختصون، أن مدينة عدن القديمة تستقيم على آثار مطمورة كثيرة،وأن الكشف عنها سيفتح ابوابا جديدة للبحث العلمي التاريخي والآثاري. وأن الواقع المطمور في باطن الأرض يجب أن يدار بعلمية وتدخلات إدارية وتقنية .ولخصوصية هذه المدينة فأن أعمال الحفر للخدمات البيئية والكهربائية وإمداد تعد اعمالا مؤثرة سلبا على هذا الواقع الآثاري وتتطلب الحذر والدقة وبآلات لا تؤثر سلبا على مكنوز المدينة في باطن الأرض .

وقد علمتنا التجارب السابقة أن الحفريات السابقة في المدينة منذ عهد الحكم البريطاني وحتى اليوم كانت تكشف عن وجود مقتنيات قديمة تتصل بمراحل تاريخية سابقة.

لكن ما يحدث في هذه المرة هو استمرار عمل الجهات الرسمية بالحفر بالطرق التقليدية التي لا تتناسب مع خصوصية المدينة التاريخية ، على الرغم مما كشفت عنه الحفريات السابقة من وجود موروثات قديمة، بل أن الحفر أمتد واتسع بدلا عن التوقف وتبليغ الجهات الرسمية في السلطة المحلية . وشجع هذا الأمر أطرافا رسمية متعددة ومواطنين لا يدركون قيمة هذه المقتنيات بتجميع ما تمكنوا من جمعه وانتشار سوق البيع لهذه المقتنيات بجانب الحفرة دون ضبط أو رقابة، فيما ظلت أ وضاع الحفر قابلة للتوسع ومشجعة عن التجميع .وكان الواقع يستوجب ما يلي:-
١- إسراع الهيئة العامة والمدن التاريخية بردم الحفرة والتحفظ على المقتنيات التي خرج بها جميع من زار الموقع
٢- اجتماع الجهات الرسمية المختصة "الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمدن التاريخية ومأمور مديرية صيره والجهات المسئولة عن الحفر والإتفاق بوقف الحفر والتفكير ببدائل ممكنة مرحليا ومنع الحفر بمعدات ثقيلة دون التنسيق مع الجهات السائل ووضع آليات للطوارئ المماثلة.
٤-تتحمل الهيئة العامة للمدن التاريخية والآ ثار والمتاحف مسئولية ما تم نهبه من كل الأطراف لأنهما لم تبادرا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية ووقف الحفر خاصة وأن استمرار الحفر سيضر بمنارة عدن المجاورة لأعمال الحفر وكذلك بريد عدن .
مايحدث خلال هذه الأيام من حفر مضر بالمدينة التاريخية ونهب منهك لمكنون الموقع بل وجرأة في النزول إلى الحفرة التي هي امتداد للمسجد القيم المسمى (( مسجد عدن))والدروس على ترابه وربما مقتنياته والتي تتطلب الاقتراب منه تجهيز ومعدات مطلوبة اعتبرها جريمة وطنية ثقافية أخلاقية لن تنساها مدينة عدن القديمة.
وأدعو هنا السلطة المحلية في المحافظة والمديرية إلى التفكير الجاد بآليات إدارة الموروث الثقافي المتعدد المكونات لعدن وسم استراتيجية إدارة مسئولة لهذا الموروث.

٤-