13/08/2014
لاحتساء القهوة في فيينا مذاق خاص تماماً، تنفرد به هذه المدينة التي تعمّقت فيها تقاليد تناول هذا المشروب العريق الساخن عبر أكثر من ثلاثة قرون. ففنجان القهوة في فيينا لا يمكن أن يُنتزع من سياقه الاجتماعي والثقافي، فهو مرتبط بالمكان، الذي هو المقهى العريق أو "بيت القهوة"، وبالزمان الذي يجري الحفاظ على معالمه من خلال التصميم الكلاسيكي للأقداح والتأثيثات، وحتى طريقة التقديم التي تخضع لمعايير ثابتة تقريباً: فنجان القهوة وبجانبه كوب الماء الصغير، الذي تعلوه ملعقة التحريك، هكذا في الغالب.
ومعظم هذه المقاهي عبارة عن مبان فخمة او قصور حقيقية بعضها مخصص للأدباء والآخر للموسيقيين وآخر لعلية القوم
تاريخ أكتشاف القهوة في أوروبا
يقال أن الأوربيين تعرفوا على القهوة بعد أن خلفت القوات التركية أكياسا منها لما انسحبوا من حصارهم لمدينة فينا سنة 1683 بعد ذلك افتتن الأوربيون بالقهوة وصاروا يستوردونها ويشترونها بكميات كبيرة وفي القرن التاسع عشر بدأت المقاهي بالانتشار بفيينا او ما يسمى ببيوت القهوة التي صارت تقدم لعامة الناس بعد ان كانت مقتصرة على افراد الطبقة العليا ويرجع الفضل في ذلك إلى حاكم المدينة انذاك كيزرفرانس يوسف الذي كان يعشق القهوة ويشربها بشراهة وانتشرت بعدها المقاهي في شوارع المدن الأوربية
The Viennese coffee house is known around the globe for its informal pleasantness, as an oasis of gemütlichkeit. Traditional cafés entice with a wide variety of coffee drinks, international newspapers and pastry creations. Since 2011, the traditional Viennese coffee house culture has even belonged to the intangible cultural heritage of UNESCO. Modern representatives of the genre enrich the tradition with stylish flair. A close relative of the café is the pastry shop. Their specialty, pies and cakes, are the icing on Vienna's dolce vita in the form of Bundt cake and sachertorte.
https://www.youtube.com/watch?v=NCHUCaoC-Jc
A tribute to the foremost Viennese institution. Music: "Wien, du Stadt meiner Träume" ("Vienna, the city of my dreams"). Composer: Rudolf Sieczyński Performe...