24/08/2024
وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
إذا تجاوز الشخص الميقات أثناء أداء العمرة، يجب عليه العودة إلى الميقات الذي مرّ به، ثم الإحرام منه مجدداً قبل دخول مكة. إذا لم يتمكن من العودة، فيجب عليه التوجه إلى أقرب ميقات والإحرام منه. كما يتعين عليه أداء كفارة، وهي ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام، ويجدر به استشارة عالم أو مرشد ديني للتأكد من الطريقة المناسبة للكفارة في حالته.
وفي أغلب سفرات العمرة يكون بها مرافق ديني يعني تقدرو تستشيروه فهذي الامور الدينية أكثر يعني متخافوس كي توصلو لهيه ديما حتلقو مفتي يساعدكم
لحديث ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا جُعِلَ الْمِيقاتُ لِمَن أَتَى عَلَيْهِ مِنْهُ" (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يدل على أن الميقات هو نقطة الإحرام للمسافرين إلى مكة، ويجب الالتزام به.حديث عائشة: قالت عائشة رضي الله عنها: "قَالَتْ: لَمَّا جَاءَتْ زَيْنَبُ أَخْبَرَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَجْزِئُ حَجٌّ وَلَا عُمْرَةٌ إِلَّا مِنْ أَجْزَاءِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ." (رواه مسلم). هذا الحديث يبين أهمية الالتزام بالأماكن المحددة للإحرام.