اسكندرية مباشر
- Home
- Egypt
- Alexandria
- اسكندرية مباشر
اسكندرية مباشر
Address
الاسكندرية
Alexandria
00303
Website
Products
الإسكندرية:
عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد العاصمة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير وقرية إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80 ٪ من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسم تضم 129 شياخة، بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.
بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزءًا من المياه تفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.
تاريخ الاسكندرية :
في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل، أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا. في ذلك الوقت كانت مصر محتلة من قبل الفرس منذ سقوط حكم الفراعنة والأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشام والعراق واقعة تحت هذا الاحتلال، وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الاسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م.
قلعة قايتباي تم بنائها في الموقع القديم لمنارة الإسكندرية
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي، ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، واتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولقب فيما بعد بابن آمون، وفي طريقه إلى المعبد مر بقرية للصيادين كانت تسمي "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية، وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية، وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقى فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهند ووسط آسيا، وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز ال32 من عمره.
لوحة توضح الشكل العام للإسكندرية سنة 1830
اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، كانت تطل علي البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير؛ إذا ما قورن بينه وبين ميناء هيراكليون عند أبو قير علي فم أحد روافد النيل القديمة التي اندثرت، وحالياً انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومتراً من أبوقير عند رشيد. لم يكن تخطيط المدينة الجديدة مبدعاً بل كان تخطيطاً أشبه بالمدن الإغريقية القديمة، حيث كان تخطيطها علي شكل شطرنج وهو عبارة عن شارعين رئيسيين ومتقاطعين بزاوية قائمة هما شارع "كانوبك" وشارع "سوما" وعرض كل منهما 14 متر، ومنهما تتفرع شوارع جانبية متوازية عرضها 7 متر، وكان شارع "كانوبك" (شارع فؤاد حاليًا) يربط بوابة القمر من الغرب وبوابة الشمس من الشرق، وكان الشارع يمتد شرقًا ليربط مدينة كانوبس (أبوقير)، وكان يتقاطع شارع سوما (شارع النبي دانيال حاليًا) مع شارع كانوبك ويمتد من الشمال للجنوب، وتقاطعهما كان مركز مدينة الإسكندرية.
ميناء الإسكندرية سنة 1870
شهدت الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحى وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلي المدينة وتوزيعها بواسطة (وابور مياه) الإسكندرية، وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.
ميدان محمد علي سنة 1915
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية. تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية
والألمانية ماتسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.
الميادين:
مدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها ميدان المنشية، ميدان أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
الحدائق:
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق و قصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية .
القصور :
* قصر المنتزه وهو أحد القصور الملكية الموجودة بالمدينة، بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892، تبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفًا للمقتنيات الملكية، ويضم في ساحته قصرين هما قصر السلاملك وقصر الحرملك.
* قصر رأس التين أقدم القصور الموجودة بالمدينة، أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وشهد هذا القصر نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق، وشهد رحيله منه الي منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة، ويعد القصر حاليًا واحد من ضمن القصور الرئاسية في مصر.
* قصر أنطونيادس.
* قصر الصفا.
الفنادق:
تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
* فندق فور سيزونس الإسكندرية.
* فندق سوفيتيل الإسكندرية.
* فندق هيلتون جرين بلازا.
* فندق هيلتون برج العرب.
* فندق شيراتون المنتزة.
* فندق رينسانس ماريوت.
* فندق فلسطين.
* قصر السلاملك.
* فندق سان جيوفاني.
المساجد:
تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا، وفيما يلي نذكر أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
مسجد المرسي أبو العباس
* مسجد المرسي أبو العباس.
* مسجد القائد إبراهيم.
* مسجد الإمام البوصيري.
* مسجد ياقوت العرش.
* مسجد سيدي جابر الأنصاري.
* مسجد سيدي جابر الشيخ.
* مسجد حاتم.
* مسجد سيدي بشر.
* مسجد المواساة.
* مسجد النبي دانيال.
* مسجد العطارين.
الكنائس:
* كنيسة المرقسية الكبرى.
* كنيسة السيدة العذراء.
* كنيسة البشارة.
* كنيسة سانت انطوني.
* كنيسة الملائكة ميخائيل وجبرائيل.
* الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية.
* كنيسة سانت كاترين.
* كاتدرائية سان مارك.
النقل والموصلات:
يخدم محافظة الأسكندرية مطاران هما:
* مطار النزهة هو مطار دولي يبعد عن وسط المدينة حوالي 6 كم في الاتجاه الجنوبي الشرقي، يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1947، تبلغ مساحته حوالي 650 فدان، ويستقبل الطائرات الصغيرة والمتوسطة والطائرات الخاصة.
* مطار برج العرب هو مطار دولي يبعد عن الإسكندرية حوالي 49 كم في الاتجاه الجنوبي الغربي، وقد أنشأ للتخفيف عن مطار النزهة الذي لا تتحمل ممراته الطائرات الكبيرة، تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 43669 متر مربع، وتم افتتاحه أمام حركة الطيران المدني عام 2003.
تضم الإسكندرية اثنين من الموانئ البحرية هي:
ميكروباص الإسكندرية
* ميناء الإسكندرية.
* ميناء الدخيلة.
الطرق السريعة:
تمتلك الإسكندرية شبكة من الطرق السريعة التي تربطها بباقي محافظات مصر وهي:
* طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي.
* طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي.
* الطريق الدولي الساحلي.
* محور التعمير.
* طريق الإسكندرية الدائري.
ترام الاسكندرية:
هي شبكة مواصلات واسعة تربط أغلب أحياء المدينة، وتعد ترام الإسكندرية هي أقدم خطوط ترام أنشأت في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حيث تم إنشائها عام 1860، تعد من أحد مواصلات النقل العام بالمدينة، وتبلغ سعر تذكرتها 25 قرشًا، وترام الإسكندرية تنقسم إلى نوعين:
* ترام الرمل أو الترام الأزرق وتتكون من ثلاثة عربات كل منها منفصلة عن الأخرى، وتعمل بالكهرباء، وتربط شرق المدينة (محطة فيكتوريا) بغربها (محطة الرمل) وتمر على 37 محطة في أحياء المنتزة، شرق، ووسط المدينة.
* ترام المدينة أو الترام الأصفر وتتكون من عربتان وهي نوعان النوع الأول أن تكون العربتان متصلتان ببعضهما البعض، والنوع الثاني تكون كل عربة منفصلة عن الأخرى، وتعمل أيضًا بالكهرباء، وتربط مناطق أحياء وسط وغرب المدينة.
القطارات:
تمتلك مدينة الأسكندرية شبكة واسعة من خطوط السكك الحديدية والقطارات، تقوم بتشغيلها الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ومحطتها الرئيسية تقع في منطقة محطة مصر وسط المدينة، وهي مقسمة على قسمين:
* القسم الأول وهو خطوط سكك حديدية محلية وتسمى "خط قطار أبوقير"، ويبلغ طول الخط حوالي 22 كم، ويربط هذا الخط بين أقصى شرق الإسكندرية وتحديدًا عند منطقة أبو قير، بوسط المدينة وتحديدًا عند منطقة محطة مصر، مرورًا بـ 16 محطة في أحياء المنتزة وشرق ووسط الإسكندرية، وتبلغ سعر تذكرة القطار 75 قرشًا. يعتبر قطار أبوقير شريان الحياة الرئيسي للمدينة، ومن أهم وسائل النقل العامة فيها، إذ ينقل قطار أبوقير حوالي مليون شخص يوميًا.
* القسم الثاني وهو خطوط سكك حديدية خارجية أي خارج نطاق المدينة، وهي تربط الإسكندرية بمحافظة مطروح ومحافظات
المعالم الأثرية:
عمود السواري
يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود" وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. أقيم العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم.، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية.، جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 مترًا، وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس
قلعة قايتباي
تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في الموقع القديم لفنار الإسكندرية والذي تهدم سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ، وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها
المسرح الروماني
يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة وسط المدينة، هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي. وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر، اكتشف هذا الموقع بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى، وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة، وتم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفي الاحتفالات استخدم كمسرح
مكتبة الإسكندرية الجديدة
تعد مكتبة الاسكندرية من أحدث وأبرز الصروح الثقافية في مصر والعالم، انشئت لكي تعيد أمجاد مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت منارة للعالم كله منذ نحو ألفي سنة، تقع المكتبة على ساحل البحر المتوسط في منطقة الشاطبي، وتضم أكثر من 8 ملايين كتاب، والمكتبة الحالية هي إعادة إحياء للمكتبة القديمة والتي كانت أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ بطليموس الثانى هو من أمر بتأسيسها في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ 700,000 مجلّد
الميناء الشرقي
يعد الميناء الشرقي بالإسكندرية بصفة عامة من أقدم الموانئ الواقعة على البحر المتوسط، يشمل الميناء الشرقي مناطق الشاطبي ومحطة الرمل والمنشية وبحري، وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس المدينة إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر، وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية
مقابر مصطفى كامل الأثرية
تقع مقابر مصطفى كامل في منطقة مصطفى كامل، ولهذا سميت بهذا الاسم، وتتكون من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر، وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثانية والثالثة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض، وقد تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة ما بين عامي 1933 و1934، يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد، وتحديدًا إلى العصر اليوناني والروماني.
مقابر الأنفوشي الأثرية
تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تخديدًا إلى عام حوالي 250 ق.م مع أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان، اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة، وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام.
مقابر كوم الشقافة الأثرية
تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنازيه، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا أنه لم يعثر عليها الا سنه 1900.
مقابر الشاطبي الأثرية
تقع هذه مقابر الشاطبي ما بين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة كلية سان مارك، تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا عام 1893 ، وتعود لنهاية القرن الثاني و بداية القرن الثالث قبل الميلاد، المقبرة منحوتة من الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي ومن أهمها تماثيل التناجرا، وتعتبر هذه المقابر من أقٌدم المقابر البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة القديمة
متحف الإسكندرية القومي
هو أحد متاحف الإسكندرية، يقع في شارع فؤاد بوسط المدينة، ويضم مايزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل جميع العصور التي مرت بها المدينة من العصر الروماني وحتى العصر الحديث، المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة، قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع في العام 1954 للقنصلية الأمريكية، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة، و قام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003
المتحف اليوناني الروماني
أحد متاحف الآثار بالمدينة الإسكندرية، افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي و العصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
متحف المجوهرات الملكية
هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، شيد القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا، تبلغ مساحته حوالي 4185 مترًا مربعا، وكان ملكًا للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقًا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر، تحول القصر إلي متحف للمجوهرات الملكية عام 1986، يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول
:الثقافة والفنون
شعار مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي
تعقد في الإسكندرية العديد من النشاطات الثقافية والسياحية والرياضية والسياسية خاصة بعد اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008، كما تنظم المدينة العديد من المهرجانات مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، مهرجان الإسكندرية الثقافي العالمي، المهرجان الثقافي والفني لدول حوض البحر المتوسط، مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية، كما تنظم مكتبة الإسكندرية العديد من المؤتمرات والفاعليات والمهرجانات في المناسبات المختلفة مثل مؤتمر مكتبة الإسكندرية السنوي للمخطوطات، معرض لتاريخ الطباعة في مصر، مهرجان مكتبة الإسكندرية للموسيقى الاورومتوسطية، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات الأخرى. تنتشر المراكز والقصور الثقافية ومراكز الإبداع والمكتبات في جميع أحياء الإسكندرية، ولعل من أبرزها قصر التذوق، مركز الإسكندرية للإبداع، قصر ثقافة الأنفوشي، قصر ثقافة سيدي جابر، قصر ثقافة برج العرب، قصر ثقافة أبوقير وغيرهم الكثير.
المؤسسات التعليمية
مبنى إدارة جامعة الإسكندرية
الجامعات: تحتضن مدينة الإسكندرية سبعة جامعات تدرس مختلف أشكال العلوم وهي:
* جامعة الإسكندرية.
* الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
* جامعة سنجور.
* جامعة فاروس بالإسكندرية.
* جامعة بيروت العربية.
* أكاديمية الإسكندرية للعلوم
* جامعة كينج مريوط.
المدارس: تضم مدينة الإسكندرية ما يقارب 1,766 مدرسة تحتوي على 19,657 فصلاً، ويدرس بها حوالي 880,337 طالباً، منهم 428,619 من البنات، و451,718 من البنين، وفيما يلي قائمة بأشهر مدارس المدينة:
كلية سان مارك
* كلية سان مارك.
* مدرسة ليسيه الحرية.
* كلية النصر للبنات.
* مدرسة النصر للبنين.
* كلية فيكتوريا.
* مدرسة رأس التين.
* كلية نوتر دام دي سيون.
* مدرسة نهضة مصر للغات.
* مدارس السيد محمد كريم.
* مدرسة العباسية الثانوية العسكرية.
* مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية
الرياضة
ستاد الإسكندرية
يعد نادي الاتحاد السكندري هو أكثر الأندية شعبية بالإسكندرية، بالإضافة لوجود بعض أندية كرة القدم الأخرى التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها مثل النادي الأوليمبي السكندري، نادي الكروم، نادي سموحة وهو أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية بالمدينة إلى جانب نادي سبورتنج، ونادي حرس الحدود، والإسكندرية واحدة من المحافظات المصرية الأربعة التي احتضنت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006 والتي فازت بها مصر. تضم الإسكندرية أربعة ستادات كرة قدم هي:
* ستاد الإسكندرية.
* ستاد برج العرب.
* ستاد المكس.
* ملعب الكروم.
Alexandria
Alexandria (Arabic: الإسكندرية al-Iskandariyya; Coptic: Rakotə; Greek: Ἀλεξάνδρεια; Egyptian Arabic: اسكندريه Iskandariyya), with a population of 4.1 million, is the second-largest city in Egypt, and is the country's largest seaport, serving about 80% of Egypt's imports and exports. Alexandria is also an important tourist resort. Alexandria extends about 32 km (20 mi) along the coast of the Mediterranean Sea in north-central Egypt. It is home to the Bibliotheca Alexandrina (the new Library), It is an important industrial centre because of its natural gas and oil pipelines from Suez, another city in Egypt.
In ancient times, Alexandria was one of the most famous cities in the world. It was founded around a small pharaonic town c. 331 BC by Alexander the Great. It remained Egypt's capital for nearly a thousand years, until the Muslim conquest of Egypt in AD 641 when a new capital was founded at Fustat (Fustat was later absorbed into Cairo). Alexandria was known because of its lighthouse (Pharos), one of the Seven Wonders of the Ancient World; its library (the largest library in the ancient world); and the Catacombs of Kom el Shoqafa, one of the Seven Wonders of the Middle Ages. Ongoing maritime archaeology in the harbour of Alexandria, which began in 1994, is revealing details of Alexandria both before the arrival of Alexander, when a city named Rhacotis existed there, and during the Ptolemaic dynasty.
From the late 19th century, it became a major centre of the international shipping industry and one the most important trading centres in the world, both because it profited from the easy overland connection between the Mediterranean Sea and the Red Sea, and the lucrative trade in Egyptian cotton.
Alexandria was founded by Alexander the Great in April 331 BC as Ἀλεξάνδρεια (Alexándreia). Alexander's chief architect for the project was Dinocrates. Alexandria was intended to supersede Naucratis as a Hellenistic centre in Egypt, and to be the link between Greece and the rich Nile Valley. An Egyptian city, Rhakotis, already existed on the shore, and later gave its name to Alexandria in the Egyptian language (Egypt. Ra'qedyet). It continued to exist as the Egyptian quarter of the city. A few months after the foundation, Alexander left Egypt for the East and never returned to his city. After Alexander departed, his viceroy, Cleomenes, continued the expansion. Following a struggle with the other successors of Alexander, his general Ptolemy succeeded in bringing Alexander's body to Alexandria.
Although Cleomenes was mainly in charge of seeing to Alexandria's continuous development, the Heptastadion and the mainland quarters seem to have been primarily Ptolemaic work. Inheriting the trade of ruined Tyre and becoming the centre of the new commerce between Europe and the Arabian and Indian East, the city grew in less than a generation to be larger than Carthage. In a century, Alexandria had become the largest city in the world and for some centuries more, was second only to Rome. It became the main Greek city of Egypt, with an extraordinary mix of Greeks from many cities and backgrounds.
Alexandria was not only a centre of Hellenism but was also home to the largest Jewish community in the world. The Septuagint, a Greek translation of the Hebrew Bible, was produced there. The early Ptolemies kept it in order and fostered the development of its museum into the leading Hellenistic centre of learning (Library of Alexandria) but were careful to maintain the distinction of its population's three largest ethnicities: Greek, Jewish, and Egyptian.From this division arose much of the later turbulence, which began to manifest itself under Ptolemy Philopater who reigned from 221–204 BC. The reign of Ptolemy VIII Physcon from 144–116 BC was marked by purges and civil warfare.
The city passed formally under Roman jurisdiction in 80 BC, according to the will of Ptolemy Alexander but only after it had been under Roman influence for more than a hundred years. It was captured by Julius Caesar in 47 BC during a Roman intervention in the domestic civil war between king Ptolemy XIII and his advisors, and usurper queen Cleopatra VII. It was finally captured by Octavian, future emperor Augustus on 1 August 30 BC, with the name of the month later being changed to august to commemorate his victory.
In AD 115, vast parts of Alexandria were destroyed during the Greek-Jewish civil wars, which gave Hadrian and his architect, Decriannus, an opportunity to rebuild it. In 215 the emperor Caracalla visited the city and, because of some insulting satires that the inhabitants had directed at him, abruptly commanded his troops to put to death all youths capable of bearing arms. On 21 July 365, Alexandria was devastated by a tsunami (365 Crete earthquake), an event two hundred years later still annually commemorated as "day of horror". In the late 4th century, persecution of pagans by newly Christian Romans had reached new levels of intensity. In 391, the Patriarch Theophilus destroyed all pagan temples in Alexandria under orders from Emperor Theodosius I. The Brucheum and Jewish quarters were desolate in the 5th century. On the mainland, life seemed to have centered in the vicinity of the Serapeum and Caesareum, both which became Christian churches. The Pharos and Heptastadium quarters, however, remained populous and were left intact.
Alexandria: bombardment from British naval forces.
In 619, Alexandria fell to the Sassanid Persians. Although the Byzantine Emperor Heraclius recovered it in 629, in 641 the Arabs under the general Amr ibn al-As captured it after a siege that lasted fourteen months.
Alexandria figured prominently in the military operations of Napoleon's expedition to Egypt in 1798. French troops stormed the city on 2 July 1798, and it remained in their hands until the arrival of a British expedition in 1801. The British won a considerable victory over the French at the Battle of Alexandria on 21 March 1801, following which they besieged the city, which fell to them on 2 September 1801. Mohammed Ali, the Ottoman Governor of Egypt, began rebuilding the city around 1810, and by 1850, Alexandria had returned to something akin to its former glory. In July 1882, the city came under bombardment from British naval forces and was occupied. In July 1954, the city was a target of an Israeli bombing campaign that later became known as the Lavon Affair. Only a few months later, Alexandria's Mansheyya Square was the site of a failed assassination attempt on Gamal Abdel Nasser.
The most important battles and sieges of Alexandria include:
* Siege of Alexandria (47 BC), Caesar's civil war
* Battle of Alexandria (30 BC), Final War of the Roman Republic
* Siege of Alexandria (619), Byzantine-Persian Wars
* Battle of Alexandria, French Revolutionary Wars
* Siege of Alexandria (1801), French Revolutionary Wars
* Alexandria expedition of 1807, French Revolutionary Wars
Climate
Alexandria has an arid climate (Köppen climate classification BWh), but the prevailing north wind, blowing across the Mediterranean, gives the city a different climate from the desert hinterland.[6] The city's climate shows Mediterranean (Csa) characteristics, namely mild, variably rainy winters and hot, dry summers which, at times, can be very humid; January and February are the coolest months with daily maximum temperatures typically ranging from 12 to 18 °C (54 to 64 °F). Alexandria experiences violent storms, rain and sometimes hail during the cooler months. July and August are the hottest and most humid months of the year with an average daily maximum temperature of 30 °C (86 °F).
Greek Alexandria was divided into three regions:
Brucheum
the Royal or Greek quarter, forming the most magnificent portion of the city. In Roman times Brucheum was enlarged by the addition of an official quarter, making four regions in all. The city was laid out as a grid of parallel streets, each of which had an attendant subterranean canal;
The Jewish quarter
forming the northeast portion of the city;
Rhakotis
The old city of Rhakotis that had been absorbed into Alexandria. It was occupied chiefly by Egyptians. (from Coptic Rakotə "Alexandria").
Two main streets, lined with colonnades and said to have been each about 60 metres (200 ft) wide, intersected in the centre of the city, close to the point where the Sema (or Soma) of Alexander (his Mausoleum) rose. This point is very near the present mosque of Nebi Daniel; and the line of the great East–West "Canopic" street, only slightly diverged from that of the modern Boulevard de Rosette (now Sharia Fouad). Traces of its pavement and canal have been found near the Rosetta Gate, but remnants of streets and canals were exposed in 1899 by German excavators outside the east fortifications, which lie well within the area of the ancient city.
Alexandria consisted originally of little more than the island of Pharos, which was joined to the mainland by a mole nearly a mile long (1260 m) and called the Heptastadion ("seven stadia" — a stadium was a Greek unit of length measuring approximately 180 m). The end of this abutted on the land at the head of the present Grand Square, where the "Moon Gate" rose. All that now lies between that point and the modern "Ras al-Tiin" quarter is built on the silt which gradually widened and obliterated this mole. The "Ras al-Tiin" quarter represents all that is left of the island of Pharos, the site of the actual lighthouse having been weathered away by the sea. On the east of the mole was the Great Harbour, now an open bay; on the west lay the port of Eunostos, with its inner basin Kibotos, now vastly enlarged to form the modern harbour.
In Strabo's time, (latter half of 1st century BC) the principal buildings were as follows, enumerated as they were to be seen from a ship entering the Great Harbour.
1. The Royal Palaces, filling the northeast angle of the town and occupying the promontory of Lochias, which shut in the Great Harbour on the east. Lochias (the modern Pharillon) has almost entirely disappeared into the sea, together with the palaces, the "Private Port," and the island of Antirrhodus. There has been a land subsidence here, as throughout the northeast coast of Africa.
2. The Great Theater, on the modern Hospital Hill near the Ramleh station. This was used by Caesar as a fortress, where he withstood a siege from the city mob after the battle of Pharsalus
3. The Poseidon, or Temple of the Sea God, close to the Theatre
4. The Timonium built by Marc Antony
5. The Emporium (Exchange)
6. The Apostases (Magazines)
7. The Navalia (Docks), lying west of the Timonium, along the seafront as far as the mole
8. Behind the Emporium rose the Great Caesareum, by which stood the two great obelisks, which become known as “Cleopatra's Needles”, and were transported to New York City and London. This temple became, in time, the Patriarchal Church, though some ancient remains of the temple have been discovered. The actual Caesareum, the parts not eroded by the waves, lies under the houses lining the new seawall.
9. The Gymnasium and the Palaestra are both inland, near the Boulevard de Rosette in the eastern half of the town; sites unknown.
10. The Temple of Saturn; site unknown.
11. The Mausolea of Alexander (Soma) and the Ptolemies in one ring-fence, near the point of intersection of the two main streets.
12. The Musaeum with its famous Library and theatre in the same region; site unknown.
13. The Serapeum, the most famous of all Alexandrian temples. Strabo tells us that this stood in the west of the city; and recent discoveries go far as to place it near “Pompey's Pillar” which was an independent monument erected to commemorate Diocletian's siege of the city.
Location of Alexandria on the map of Egypt
The names of a few other public buildings on the mainland are known, but there is little information as to their actual position. None, however, are as famous as the building that stood on the eastern point of Pharos island. There, the The Great Lighthouse, one of the Seven Wonders of the World, reputed to be 138 metres (450 ft) high, was sited. The first Ptolemy began the project, and the second Ptolemy completed it, at a total cost of 800 talents. It took 12 years to complete and served as a prototype for all later lighthouses in the world. The light was produced by a furnace at the top and the tower was built mostly with solid blocks of limestone. The Pharos lighthouse was destroyed by an earthquake in the 14th century, making it the second longest surviving ancient wonder next to the Great Pyramid of Giza. A temple of Hephaestus also stood on Pharos at the head of the mole.
In the first century, the population of Alexandria contained over 180,000 adult male citizens (from a papyrus dated 32 CE), in addition to a large number of freedmen, women, children, and slaves. Estimates of the total population range from 500,000 to over 1,000,000, making it one of the largest cities ever built before the Industrial Revolution and the largest pre-industrial city that was not an imperial capital.
Ancient remains
Pompey's Pillar
Very little of the ancient city has survived into the present day. Much of the royal and civic quarters sank beneath the harbour due to earthquake subsidence, and the rest has been built over in modern times.
"Pompey's Pillar" is one of the best-known ancient monuments still standing in Alexandria today. It is located on Alexandria's ancient acropolis — a modest hill located adjacent to the city's Arab cemetery — and was originally part of a temple colonnade. Including its pedestal, it is 30 m (99 ft) high; the shaft is of polished red granite, 2.7 meters in diameter at the base, tapering to 2.4 meters at the top. The shaft is 88 feet high made out of a single piece of granite. This would be 132 cubic meters or approximately 396 tons. Pompey's Pillar may have been erected using the same methods that were used to erect the ancient obelisks. The Romans had cranes but they weren't strong enough to lift something this heavy. Roger Hopkins and Mark Lehrner conducted several obelisk erecting experiments including a successful attempt to erect a 25 ton obelisk in 1999. This followed two experiments to erect smaller obelisks and two failed attempts to erect a 25 ton obelisk.The structure was plundered and demolished in the 4th century when a bishop decreed that Paganism must be eradicated. "Pompey's Pillar" is a misnomer, as it has nothing to do with Pompey, having been erected in 293 for Diocletian, possibly in memory of the rebellion of Domitius Domitianus. Beneath the acropolis itself are the subterranean remains of the Serapeum, where the mysteries of the god Serapis were enacted, and whose carved wall niches are believed to have provided overflow storage space for the ancient Library.
Alexandria's catacombs, known as Kom al-Shoqafa, are a short distance southwest of the pillar, consist of a multi-level labyrinth, reached via a large spiral staircase, and featuring dozens of chambers adorned with sculpted pillars, statues, and other syncretic Romano-Egyptian religious symbols, burial niches and sarcophagi, as well as a large Roman-style banquet room, where memorial meals were conducted by relatives of the deceased. The catacombs were long forgotten by the citizens until they were discovered by accident in the 1800s.
The most extensive ancient excavation currently being conducted in Alexandria is known as Kom al-Dikka, and it has revealed the ancient city's well-preserved theatre, and the remains of its Roman-era baths.
Antiquities
Persistent efforts have been made to explore the antiquities of Alexandria. Encouragement and help have been given by the local Archaeological Society, and by many individuals, notably Greeks proud of a city which is one of the glories of their national history.
The past and present directors of the museum have been enabled from time to time to carry out systematic excavations whenever opportunity is offered; D. G. Hogarth made tentative researches on behalf of the Egypt Exploration Fund and the Society for the Promotion of Hellenic Studies in 1895; and a German expedition worked for two years (1898–1899). But two difficulties face the would-be excavator in Alexandria: lack of space for excavation and the underwater location of some areas of interest.
Since the great and growing modern city stands immediately over the ancient one, it is almost impossible to find any considerable space in which to dig, except at enormous cost. Also, the general subsidence of the coast has submerged the lower-lying parts of the ancient town under water. This underwater section, containing many of the most interesting sections of the Hellenistic city, including the palace quarter, is still being extensively investigated by the French underwater archaeologist Franck Goddio and his team.[12] It raised a noted head of Caesarion. These are being opened up to tourists, to some controversy.The spaces that are most open are the low grounds to northeast and southwest, where it is practically impossible to get below the Roman strata.
The most important results were those achieved by Dr. G. Botti, late director of the museum, in the neighbourhood of “Pompey's Pillar”, where there is a good deal of open ground. Here substructures of a large building or group of buildings have been exposed, which are perhaps part of the Serapeum. Nearby, immense catacombs and columbaria have been opened which may have been appendages of the temple. These contain one very remarkable vault with curious painted reliefs, now artificially lit and open to visitors.
The objects found in these researches are in the museum, the most notable being a great basalt bull, probably once an object of cult in the Serapeum. Other catacombs and tombs have been opened in Kom al-Shoqqafa (Roman) and Ras al-Tiin (painted).
The German excavation team found remains of a Ptolemaic colonnade and streets in the north-east of the city, but little else. Hogarth explored part of an immense brick structure under the mound of Kom al-Dikka, which may have been part of the Paneum, the Mausolea, or a Roman fortress.
The making of the new foreshore led to the dredging up of remains of the Patriarchal Church; and the foundations of modern buildings are seldom laid without some objects of antiquity being discovered. The wealth underground is doubtlessly immense; but despite all efforts, there is not much for antiquarians to see in Alexandria outside the museum and the neighbourhood of “Pompey's Pillar”. The native tomb-robbers, well-sinkers, dredgers, and the like, however, come upon valuable objects from time to time, most of which find their way into private
Modern city
Districts
Alexandria at night
Statue of Alexander the Great riding Bucephalus and carrying the Angel of Peace facing the entrance to the Greek corner of Alexandria and the Ancient Kom el Dekka neighbourhood
Modern Alexandria is divided into six districts:
* al-Montaza District: population 1,190,287
* Sharak (Eastern Alexandria District: population 985,786
* Wassat (Central Alexandria) District: population 520,450
* al-Amriya District: population 845,845
* Agamy (Western Alexandria) District: population 386,374
* al-Gomrok District: population 145,558
There are also two cities under the jurisdiction of the Alexandria governorate forming metropolitan Alexandria:
* Borg Al-Arab city: population 186,900
* New Borg Al-Arab city: population 7,600
Neighbourhoods
Agami, Amreya, Anfoushi, Assafra, Attarine, Azarita (aka Mazarita; originally Lazarette), Bab Sidra, Bahari, Bacchus, Bolkly (Bokla), Burg el-Arab, Camp Shezar, Cleopatra, Dekheila, Downtown, Eastern Harbour, Fleming, Gabbari (aka: Qabbari, Qubbary, Kabbary), Gianaclis, Glym (short for Glymenopoulos), Gumrok (aka al-Gomrok), Hadara, Ibrahimeya, King Mariout, Kafr Abdu, Karmous, also known as Karmouz, Kom el-Dik (aka Kom el-Dekka), Labban, Laurent, Louran, Maamoura Beach, Maamoura, Mafrouza, Mandara, Manshiyya, Mex, Miami, Montaza, Muharram Bey, Mustafa Kamel, Ramleh (aka el-Raml), Ras el-Tin, Rushdy, Saba Pasha , San Stefano, Shatby, Schutz, Sidi Bishr, Sidi Gaber, Smouha, Sporting, Stanley, Syouf, Tharwat, Victoria, Wardeyan, Western Harbour and Zizinia.
Squares
* (Ahmed) Orabi Square(Mansheya Square), in Downtown
* Saad Zaghlul Square, in Downtown
* Tahrir Square (formerly Mohammed Ali Square, originally Place des Consuls), in Downtown
* Ahmed Zewail Square, near Wabour El Mayah
Palaces
* Montaza Palace, in Montaza
* Ras el-Tin Palace, in Ras el-Tin
* Presidential Palace, in Maamoura
Recreational
* Montaza Royal Gardens
* Antoniades Park
* Shallalat Gardens
* Alexandria Zoo
* Green Plaza
* Fantazy Land
* Maamoura Beach, Alexandria
* Marina Village
Religion
Christianity
Latin Catholic church of Saint Catherine in Mansheya.
Eliyahu Hanavi Synagogue
After Rome, Alexandria was considered the major seat of Christianity in the world. The Pope of Alexandria was the second among equals, second only to the bishop of Rome, the capital of the Roman Empire until 430. The Church of Alexandria had jurisdiction over the entire continent of Africa. After the Council of Chalcedon in 451 A.D., the Church of Alexandria was split between the Miaphysites and the Melkites. The Miaphysites went on to constitute what is known today as the Coptic Orthodox Church of Alexandria. The Melkites went on the constitute what is known today as the Greek Orthodox Church of Alexandria. In the 19th century, Catholic and Protestant missionaries converted some of the adherents of the Orthodox churches to their respective faiths.
Today, the patriarchal seat of the Pope of the Coptic Orthodox Church is Saint Mark Cathedral in Ramleh. The most important Coptic Orthodox churches in Alexandria include Pope Cyril I Church in Cleopatra, Saint Georges Church in Sporting, Saint Mark & Pope Peter I Church in Sidi Bishr, Saint Mary Church in Assafra, Saint Mary Church in Gianaclis, Saint Mina Church in Fleming, Saint Mina Church in Mandara, and Saint Tekle Haymanot Church in Ibrahimeya.
The most important Greek Orthodox churches in Alexandria are Saint Anargyri Church, Church of the Annunciation, Saint Anthony Church, Archangels Gabriel & Michael Church, Saint Catherine Church, Cathedral of the Dormition in Mansheya, Church of the Dormition, Prophet Elijah Church, Saint Georges Church, Church of the Immaculate Conception in Ibrahemeya, Saint Joseph Church in Fleming, Saint Joseph of Arimathea Church, Saint Mark & Saint Nectarios Chapel in Ramleh, Saint Nicholas Church, Saint Paraskevi Church, Saint Sava Cathedral in Ramleh, and Saint Theodore Chapel. In communion with the Greek Orthodox Church is the Russian Orthodox church of Saint Alexander Nevsky in Alexandria, which serves the Russian speaking community in the city.
Churches that follow the Latin Catholic rite include Saint Catherine Church in Mansheya and Church of the Jesuits in Cleopatra.
The Saint Mark Church in Shatby, found as part of Collège Saint Marc is multi-denominational and hold liturgies according to Latin Catholic, Coptic Catholic and Coptic Orthodox rites.
Islam
Al-Mursi Abu'l-'Abbas Mosque
Most of the citizens of Alexandria adhere to the religion of Islam. The most famous mosque in Alexandria is Abu el-Abbas el-Mursi Mosque in Anfoushi. Other notable mosques in the city include Ali ibn Abi Talib mosque in Somouha, Bilal mosque, El-Gamee el-Bahari in Mandara, Hatem mosque in Somouha, Hoda el-Islam mosque in Sidi Bishr, El-Mowasah mosque in Hadara, Sharq el-Madina mosque in Miami, El-Shohadaa mosque in Mostafa Kamel, Qaed Ibrahim mosque, Yehia mosque in Zizinya, Sidi Gaber mosque in Sidi Gaber, and Sultan mosque.
Judaism
Alexandria's once very flourishing Jewish community is now almost extinct after the Arab nationalist movement spurred most to leave for Israel in the 1950s and 1960s. The most important synagogue in Alexandria is the Eliyahu Hanavi Synagogue.
Education
Collège Saint Marc
Colleges and universities
Alexandria comprises a number of higher education institutions. Alexandria University is a public university that follows the Egyptian system of higher education. Many of its faculties are internationally renowned, most importantly its faculty of engineering. In addition, the Arab Academy for Science and Technology and Maritime Transport is a semi-private educational institution that offers courses for both high school and undergraduate level students. Université Senghor is a private French university that focuses on the teaching of humanities, politics and international relations, and which mainly targets students from the African continent. Other institutions of higher education in Alexandria include Alexandria Institute of Technology (AIT) and Pharos University in Alexandria.
Schools
Alexandria has a very long history of foreign educational institutions. The first foreign schools date to the early 19th century, when French missionaries began establishing French charitable schools to educate the Egyptians. Today, the most important French schools in Alexandria run by Catholic missionaries include Collège de la Mère de Dieu, Collège Notre Dame de Sion, Collège Saint Marc, Ecoles des Soeurs Franciscaines (4 different schools), Ecole Gérard, Ecole Saint Gabriel, Ecole Saint-Vincent de Paul, Ecole Sainte Catherine, and Institution Sainte Jeanne-Antide. As a reaction to the establishment of French religious institutions, a secular (laic) mission established Lycée el-Horreya, which initially followed a French system of education, but is currently a public school run by the Egyptian government. The only school in Alexandria that completely follows the French educational system is Ecole Champollion. It is usually frequented by the children of French expatriates and diplomats in Alexandria.
English schools in Alexandria are fewer in number and more recently established, in comparison with the French schools. The most important English language schools in the city include Alexandria American School, British School of Alexandria, Egyptian American School, Modern American School, Sacred Heart Girls' School (SHS), Schutz American School, Victoria College,
El Manar Language School for Girls (M.E.G.S) previously called (Scottish School for Girls), Kaumeya Language School (KLS), El Nasr Boys' School (EBS), and El Nasr Girls' College (EGC). Most of these schools have been nationalized during the era of Nasser, and are currently Egyptian public schools run by the Egyptian ministry of education.
The only German school in Alexandria is the Deutsche Schule der Borromärinnen (DSB of Saint Charles Borromé).
N.B: The most notable public schools in Alexandria include Gamal Abdel Nasser High School and EL Manar English language School for girls.
Transport
Airports
Alexandria is served by the nearby Alexandria International Airport, located 7 km to the southeast. Another airport serves Alexandria named Borg al Arab Airport located about 25 km away from city centre.
From March 2010, Alexandria International Airport will close to commercial operations with all airlines operating out of Borg al Arab Airport where a brand new terminal was completed in February 2010.
Highways
* The International coastal road. (Alexandria - Port Said)
* The Desert road. (Alexandria - Cairo /220 km 6-8 lanes, mostly lit)
* The Agricultural road. (Alexandria - Cairo)
* The Circular road. the turnpike
* Ta'ameer Road "Mehwar El-Ta'ameer" - (Alexandria - North Coast)
Train
Extends from "Misr Station"; the main railway station in Alexandria, to Abu Qir.
Railway stations include:
* Misr Station (the main station)
* Sidi Gaber Station
Tram
Main article: Alexandria Tram
An extensive tramway network was built in 1860 and is the oldest in Africa.
Other means of public transport
Buses and minibuses.
Port
Main article: Alexandria Port
The port is divided into:
* The Eastern Harbour
* The Western Harbour
Culture
Libraries
The Royal Library of Alexandria in Alexandria, Egypt, was once the largest library in the world. It is generally thought to have been founded at the beginning of the 3rd century BC, during the reign of Ptolemy II of Egypt. It was likely created after his father had built what would become the first part of the Library complex, the temple of the Muses — the Museion, Greek Μουσείον (from which the modern English word museum is derived).
It has been reasonably established that the Library, or parts of the collection, were destroyed by fire on a number of occasions (library fires were common and replacement of handwritten manuscripts was very difficult, expensive, and time-consuming). To this day the details of the destruction (or destructions) remain a lively source of controversy. The Bibliotheca Alexandrina was inaugurated in 2003 near the site of the old Library.
Museums
Alexandria Aquarium
* The Graeco-Roman Museum
* Royal Jewelry Museum
* The Museum of Fine Arts
* The Cavafy museum
* The Alexandria National Museum was inaugurated 31 December 2003 by Hosni Mubarak and it's located in a restored Italian style palace in Tariq Al-Horreya Street (former Rue Fouad), near the centre of the city.. It contains about 1.800 artifacts that narrate the story of Alexandria and Egypt. Most of these pieces came from another Egyptian museums.
The museum is housed in the old Al-Saad Bassili Pasha Palace, who was one of the wealthiest wood merchants in Alexandria. Construction on the site was first undertaken in 1926.
Related words
* al-Iskandareyya(h) (الإسكندرية) (noun) (formal): Refers to the city of "Alexandria", used in formal texts and speech. Its Egyptian Arabic equivalent is Eskenderreya or Iskindereyya(h). Iskandariyya(h) and Eskendereyya(h) are different in pronunciation, though they have the same spelling when written in Arabic. In Literary Arabic, Iskandariyya(h) always takes the definite article al-, whereas in Egyptian Arabic, Eskendereyya(h) never takes al-. The optional h at the end of both of them is called a ta' marbuta which is not usually pronounced, but is always written.
* "Alex" (noun): Natives of both Alexandria and Cairo who have a certain knowledge of English refer to Alexandria as "Alex", especially informally.
* Eskandarany (اسكندراني) (adjective): Means 'native Alexandrian' (masc.) or 'from Alexandria' in Egyptian Arabic.
Sports
Alexandria Stadium
A group of cyclists in Alexandria
The main sport that interests Alexandrians is football, as is the case in the rest of Egypt and Africa. Alexandria Stadium is a multi-purpose stadium in Alexandria, Egypt. It is currently used mostly for football matches, and was used for the 2006 African Cup of Nations. The stadium is the oldest stadium in Egypt and Africa, being built in 1929. The stadium holds 20,000 people. Alexandria was one of three cities that participated in hosting the African Cup of Nations in January 2006, which Egypt won. Sea sports such as surfing, jet-skiing and water polo are practised on a lower scale.
Alexandria has four stadiums:
* Borg El Arab Stadium
* Harras El-Hedoud Stadium
* Alexandria Stadium
* El-Krom Stadium
Other less popular sports like tennis and squash are usually played in private social and sports clubs, like:
* Alexandria Sporting Club - in "Sporting"
* Alexandria Country club
* El-Ittihad El-Iskandary Club
* El-Olympi Club
* Koroum Club
* Haras El Hodood Club
* Lagoon Resort Courts
* Smouha Club - in "Smouha"
Alexandria Cycling Carnival
There is also the Alexandria weekly cycling carnival, Organized by Cycle Egypt group, which is held every Friday, Cycling amateurs gather every Friday morning to cycle through El Courniche from El Montazah to El Qalaa.
Literature
Two writers loom large over the modern literature of Alexandria: C.P. Cavafy, the Alexandria-born Greek poet, and the Indian-born Englishman Lawrence Durrell, author of The Alexandria Quartet. Cavafy incorporated Greek history and mythology and his homosexuality into his poetry. Durrell used the cosmopolitan city as a landscape to explore human desires. Naguib Mahfouz's Miramar is the best known of the Arabic novels set in Alexandria. In the 2000s, writers such as Jon Courtenay Grimwood, Ki Longfellow, and Keith Miller have used Alexandria as a setting for speculative fiction.
Alerts
Be the first to know and let us send you an email when اسكندرية مباشر posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.