31/05/2024
سبب تسمية محافظة الفيوم بهذا الاسم 🏞
اختلفت الأقاويل حول أصل اسم «الفيوم» فالمرجح أنها كانت قديماً تدعى «Chdat أو Chedit» ومعناه الجزيرة، لأنها كانت وقت تكوينها واقعة في بحيرة موريس «بحيرة قارون حالياً»
وكان اسمها الديني «Per Sebek» ومعناه بيت التمساح، لأنه كان معبود أهل الفيوم قديماً، ولهذا أسماها الرومان «Crocodilopolis» بمعنى مدينة التمساح.
وفي أوائل حكم البطالمة سماها بطليموس الثاني فيلادف «Arsinoe» نسبة إلى زوجته أرسينويه، كما سمى الإقليم أيضاً بهذا الاسم، ثم سماها القبط «Piom» ومعناها قاعدة بلاد البحيرة، لأن كلمة «Piom» التي عرفت فيما بعد باسم «Phiom» تتكون من كلمتين وهما «Pi» وتدل على المكان والتعريف، وكلمة «Im» ومعناها اليم أو البحيرة أو البحر، ومن «Phiom» أخذ العرب كلمة «فيوم»، وأضافوا إليها أداة التعريف، فأصبح «الفيوم» هو اسمها العربي. وهناك رأي آخر يقول أن اسمها جاء في النصوص المتأخرة من العهد الفرعوني «بيوم» بمعنى البحيرة أو الماء، ثم وردت في القبطية باسم «فيوم»، ومع انتشار العربية أضيف إليها أداة التعريف فأصبح «الفيوم» هو اسمها العربي. يطلق على المحافظة «مصر الصغرى» نظراً لما تمثله من صورة جغرافية مصغرة للقطر المصري حيث يماثل بحر يوسف بالنسبة للفيوم نهر النيل بالنسبة لمصر وتماثل بحيرة قارون ساحلها الشمالي كما يمثل البحر المتوسط بالنسبة لمصر. فيما تواردت بعض الأقاويل الضعيفة التي تنسب الاسم إلى عهد النبي يوسف لما استغرقه بناء المدينة من وقت قدر بـ «ألف يوم».
#الفيوم #مصر #بلدنا 🇪🇬