منبر من الخشب المطعم بالعاج يعود الي عصر السلطان قايتباي ويعرض بمتحف فيكتوريا وألبرت بلندن
تم استعمال هذا المنبر في أحد الجوامع التي بناها السلطان قايتباي أو جددها خلال فترة حكمه على الرغم من عدم معرفة الجامع المقصود، وهو أحد آخر المنابر المملوكية التي استخدمت العاج بعد أن فرضت الظروف الاقتصادية عدم استخدام المواد الغالية في السنوات الأخيرة من حكم المماليك
تذكر الكتابات على المنبر اسم قايتباي كسلطان وتدل عبارة "خلد الله ملكه" أنه كان على قيد الحياة أي أنه يمكن تأريخ المنبر إلى فترة حكمه 1468 - 1496 م
يحمل المنبر العديد من الكتابات على الخشب المحفور أو لوحات العاج، بعضها آيات من القرآن كالآية 56 من سورة الأحزاب "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)
والآية 90 من سورة النحل ۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)
على التوالي على الجزء الأمامي والخلفي لباب المنبر، أما النقوش الأخرى فتمجد السلطان قايتباي وتدعو له بطول الحكم.
وفي عام 1867م أرسلت الحكومة المص
بورتريهات الفيوم
الجزء الثاني
بورتريهات الفيوم الجزء الأول
عرفت هذة الصور بأسم بورتريهات الفيوم لعثور علي اغلبها بالمستوطنات الاغريقية بالفيوم ونشأت في القرن الأول الميلادي وظلت تستخدم حتي القرن الرابع الميلادي حتي إختفت في العصر القبطي مع نهاية ممارسة التحنيط
حيث ان خلود المتوفى كان مرتبطا بشدة فى العقل المصرى ببقاء ملامح الوجه ومن هنا كانت ضرورة حماية القناع الكرتونى المرسوم عليه ملامح المتوفى وذلك بتثبيت طبقات من نسيج الكتان مع ورق البردى بالغراء والجبس ثم قولبتها ورسمها لتكون على نفس صورة المتوفى
كما ان الفنان المصرى الذى قام برسم هذه البورتريهات كان يعمل بذاته لذاته فكان يشبه الرسامين المتجولين الذين ظهروا فيما بعد فى انجلترا فى القرن الثامن عشر وبولندا فى القرنين السابع عشر والثامن عشر والذين رسموا بروتريهات توابيت الموتى للنبلاء المحليين وأشراف المدن ومن هذا التطبيق ظهر الرسامين الكبار الذين أبدعوا لوحات البورتريه من أمثال فان جوخ وغيره من الفنانين الاوروبيين.