سيوه Siwa 2022

22/09/2023

10/09/2022

عيون المياه الطبيعية الكبريتية التي تتميز بها سيوة منها عيون ساخنة ومنها باردة وجميعها يفيد جسم الإنسان في التخلص من الدهون الزائدة والأملاح والقضاء على السموم داخل الجسم وخشونة المفاصل والالتهبات وتعالج الروماتيزم والصدفية والأمراض الجلدية منها حب الشباب والهالات السوداء وتنقية البشرة ونعومتها، بالإضافة إلى عمل ماسك بالطفلة الطبيعية السيوية وإذابتها بالمياه الكبريتية الساخنة والتي تفيد جميع أعضاء جسم الإنسان.

وأن المياه الكبريتية ليس لها أي أعراض جانبية

10/09/2022

يعد معبد التنبؤات من أشهر الأماكن الأثرية والسياحية في واحة سيوه التابعة لمحافظة مطروح غرب القاهرة. ويقع المعبد فوق هضبة أغورمي التي ترتفع 30 متراً عن سطح الأرض، حيث يمكن للزائر مشاهدة مشهد كامل للواحة بجبالها ومنازلها ومزارع النخيل التي تحيطها من الطابق العلوي للمعبد.

يتكون المكان من ثلاثة أجزاء، وهي المعبد الرئيس وقصر الحاكم وجناح الحراس، وبه ملحقات كالبئر المقدسة التي كان يتم فيها الاغتسال والتطهر. وترجع أهمية المعبد إلى كونه مهبط وحي الإله آمون بحسب المعتقدات المصرية القديمة خلال العصر الفرعوني، لهذا أصبح مقصداً مهما للناس في ذلك العصر للاستشارة في الأمور التي يرغبون التنبؤ بها.

ويشهد معبد آمون ظاهرة فلكية تسمى الاعتدال الربيعي، حيث تتعامد الشمس على المعبد مرتين كل عام في الربيع والخريف، ويتساوى الليل والنهار بعد 90 يوماً، حيث يكون أقصر نهار في العام، وبعده بـ 90 يوماً آخر يقع أطول.

معبد التنبؤات

للتعرف على تاريخ هذا المعبد وأهم ما يميزه وسبب تسميته بهذا الاسم، يقول عالم الآثار المصرية حسين عبدالبصير لـ "اندبندنت عربية" إن معبد آمون أو معبد الوحي سمي أيضاً بمعبد التنبؤات، وهو أحد أهم المعابد الشهيرة للإله آمون، ويقع في واحة سيوه، ويرجع تاريخه إلى عصر الأسرة الـ 26 ويطلق على هذا العصر اسم عصر النهضة أو العصر الصـاوي الممتد من 646 وحتى 526 ق.م. وتشير النقوش في منطقة قدس الأقداس داخل المعبد إلى أن من أنشأه هو الملك أحمس الثاني أحد أهم ملوك تلك الأسرة".

ويضيف، "الإله آمون في المعتقد المصري القديم له علاقة بالوحي بشكل عام، وسمي هذا المعبد بمعبد التنبؤات لأن الناس في ذاك الوقت كانوا يتوجهون للمعبد لاستشارة الإله آمون في الأمور التي يرغبون التنبؤ حولها، فيذهبون للمعبد ويطلبون من الكهنة استشارة آمون في الأمر الذي يحيرهم، ومن هنا جاء الاسم الذي عرف به المعبد حتى الآن".

10/09/2022

من جزيره طغاغيين

10/09/2022

مركز الصناعات الحرفية بسيوة، ساهم بشكل كبير فى الحفاظ على الصناعات الحرفية والبيئية والتراثية، وتدريب أعداد كبيرة من فتيات الواحة على المهن المختلفة، وأصبح معظمهن منتجات لهذه المشغولات من داخل منازلهن، بعد أن تزوجن والتزامهن بعادات وتقاليد الواحة بعدم خروجهن للعمل خارج المنزل.

10/09/2022

حيث ستشعر على أرض سيوة أنك ذهبت إلى كوكب أخر تطغى فيه الطبيعة على أي شيء أخر؛ حيث أنها تتحدث بالطبيعة، وتتنفس طبيعة.



بالطبع واحة سيوة ستكون وجهتك المثالية لأخذ قسطا من الراحة ولألتقاط أنفاسك بعيدا عن المدينة وصخب الحياة بها.

فستشعر في واحة سيوة أنك وقعت بين في لوحة فنية طبيعية، تُخطط بأشجار النخيل، والزيتون والبحيرات وعيون المياه الطبيعية كذلك.

لا تتردد في الذهاب إلى سيوة لأنها قادرة على أن تخطف عقلك وقلبك إلى ملاذ آمن يجدد طاقتك من جديد.



وتتميز الواحة كذلك بطيبة أهلها وتمسكهم بتراثهم والحفاظ على الطراز المعمارى القديم والآثار المتنوعة

10/09/2022

لا تعد عيون المياه بسيوة هي المجذب الوحيد للسياحة العلاجية بل أن البحيرات المالحة ايضا لها دور في كثير من الامور.

تضم واحة سيوة عدة بحيرات مالحة ومنها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة. بالاضافة الى بحيرة فطناس والتي تعد من الأماكن الجاذبة للسياحة وتقع على بعد 5 كم غرب سيوة. وتقع بها جزيرة فطناس التي تحيط بها البحيرة من ثلاثة اتجاهات. أمام جبل جعفر.

ولكن في سيوة هناك أربع بحيرات رئيسية هي:

بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5760 فدان

بحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق واحة سيوة وتبلغ مساحتها 960 فدان

بحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3600 فدان

بحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان.

10/09/2022

بحيرات الملح في سيوة، أصبحت من أبرز أماكن الاستشفاء من الأمراض الجلدية، وتخرج الطاقة السلبية من جسم الإنسان، ويحرص الأجانب والمصريون على النزول للاستجمام بها، لفترات طويلة، بعد أن نجح أبناء سيوة في الاستفادة من مناجم الملح، بعد استخراج خام الملح منها، للاستشفاء في مياه الملح الطبيعية بداخلها عن طريق السباحة بها، وترك الجسم كله بداخلها.

10/09/2022

تضم مصر عدداً متنوعاً من الجبال التي تعتبر أثرية برغم أنها من صنع الله.. ولجمالها تحولت مزارات سياحية، من أشهرها "جبل الموتى" الذي عثر عليه أهالي سيوة مصادفة في أثناء الحرب العالمية التانية عام 1944 للاختباء به واكتشفوا المقابر الموجودة بداخله.

يقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار، إن جبل الموتى يحتوي آلاف المقابر المنحوتة أعلى الصخور، وتدور المقابر مع دوران المرتفع منحوتة على شكل خلية نحل، فهو أحد أجمل وأغرب المناطق الأثرية في مصر، وهو إحدى عجائب سيوة، عبارة عن جبل مخروطي الشكل يتجه قليلاً نحو شمال قلعة شالي ويبلغ ارتفاعه 50 متراً وهو جبانة أثرية.

يضيف الكسباني أن تاريخ هذه الجبانة الأثرية يرجع إلى الأسرة الـ26 ويمتد للعصر البطلمي والروماني، ويجمع الجبل الكثير من المقابر التي يرجع تصميمها إلى الفن المصري القديم والفن اليوناني، وتوجد المقابر على عمق كبير من الجبل، وكل مقبرة بشكل مستطيل ينتهي إلى فناء واسع مربع، وهذا الفناء تتفرع منه مجموعة فتحات مخصصة لوضع الموتى وبداخلها مقابر جميلة مكثفة، أشهر المقابر في هذه المنطقة هى مقبرة سي آمون التي تتمتع بمجموعة من النقوش البارزة.

وهناك مقبرة التمساح وسميت بهذا الاسم نسبة للرسوم المنقوشة عليها، وهي عبارة عن شكل تمساح أصفر اللون، وتمثل هذه المقبرة هيكلاً أشبه بكهف مكون من 3 حجرات، ولم يتم التعرف إلى صاحب هذه المقبرة حتى الآن.

وهناك مقبرة أخرى تسمى "ثيبر باثوت" وهي مزينة برسومات ونقوش ساحرة مصبوغة باللون الأحمر، أغلبها على الأواني الفخارية المستخدمة في سيوة، ويرقد في تلك المقبرة تابوت حجري موضوع على أرضية غرفة الدفن.

10/09/2022

سيوه الساحره

10/09/2022

حمام كليوباترا
على اختلاف أنواع السياحة في مصر تظل السياحة العلاجية من أهم الأمور التي ينجذب إليها السياح من كل مكان في العالم، وتشتهر واحة سيوة بهذا النوع من السياحة، حيث تنتشر فيها الينابيع في مختلف الأماكن، على سبيل المثال حمام كليوباترا أو نبع الشمس، وقد تم ذكر حمام كليوباترا من قبل العديد من المسافرين إلى هذه الواحة من عصر هيرودوت.

وتقول عدد من الأساطير أن الملكة كليوباترا قامت بالسباحة هناك عندما زارت الواحة، كما تقول أيضًا أن الإسكندر الأكبر قام بنفس الشيء.

10/09/2022

تم بناء هذه القلعة القديمة على تل مرتفع، وفي العادة يتم بناء المباني هناك باستخدام الطوب اللبن، وتتواجد هذه القلعة منذ حوالي ثمانية قرون، وقد كان السكان المحيطين بهذا المكان يعيشون في أحياء ضيقة للغاية، ويقومون بمشاركة حيواناتهم مع الآخرين، وكانت هذه الحيوانات تساق للقلعة في كل مساء.

وقد تم استخدام قطع كبيرة من الملح الموجود بكثرة في واحة سيوة من أجل بناء القلعة، وساعدت هذه القطع على تقوية جدرانها، ومن سوء الحظ كان المطر هو الأكثر قدرة على تدمير هذه القلعة من أي غزو أو حرب بشرية.