18/12/2024
أخيراً !! في المغرب، تخضع شبكات التواصل الاجتماعي لعملية تنظيف واسعة النطاق. وتجري في الأشهر الأخيرة محاكمات منشئي المحتوى المثير للجدل، المتهمين بالتشهير أو الإهانات أو الإخلال بالنظام العام. ودفعت الانتهاكات التي لوحظت السلطات القضائية إلى اتخاذ إجراءات حازمة. وإذا ظلت حرية التعبير ركيزة أساسية، فيجب مع ذلك ممارستها مع الالتزام بالقيم المجتمعية والقوانين النافذة. لا يزال النقاش حول التوازن بين الحرية الفردية والحفاظ على النظام العام مفتوحا، ولكن هناك شيء واحد واضح: وهو أن الفوضى لن تكون مسموحة بعد الآن على شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب