13/08/2023
النفط والطاقة
تحتل إيران المرتبة الرابعة في العالم من حيث حجم الاحتياطي من النفط والغاز. وتعد ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم. وفي عام 2005، لكن على الرغم من ذلك أنفقت إيران 4 مليارات دولار على شراء الوقود، وذلك بسبب عدم ترشيد الاستهلاك المنزلي وارتفاع معدلاته. ويبلغ متوسط إنتاج النفط اليومي في إيران أربعة ملايين برميل (640000 M3 / د) في عام 2005، مقارنة مع ذروة بلغت ستة ملايين برميل في اليوم تم التوصل إليها في عام 1974. وفي السنوات الأولى من القرن العشرين، انخفضت كفاءة البنية التحتية الصناعية على نحو متزايد، بسبب الحصار الاقتصادي الذي أدى إلى تخلف تكنولوجي، وفي عام 2005 تم حفر آبار استكشافية جديدة، حيث عادت وارتفعت معدلات الإنتاج.
في عام 2004، كانت نسبة كبيرة من احتياطي الغاز الطبيعي في إيران غير مستغلة. وأصبحت إيران البلد الثالث في العالم افي تحويل الغاز إلى سوائل بسبب تطويرها تكنولوجيا التحويل محلياً. وبالإضافة إلى ذلك من المحطات الكهرمائية الجديدة وتبسيط التقليدية العاملة بالفحم والنفط تطلق محطات القدرة المركبة إلى 33000 ميجاوات. من هذا المبلغ، واستند حوالي 75٪ على الغاز الطبيعي، و18٪ على النفط، و7٪ على الطاقة الكهرومائية. في عام 2004، افتتحت إيران أول محطات طاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية التي تعمل بالطاقة، وأول محطة الطاقة الشمسية الحرارية هو أن تأتي عبر الإنترنت في عام 2009.
تسبب التوسع الديموغرافي وتسارع عمليات التصنيع في تكثيف الطلب على الطاقة الكهربائية التي نمت بنسبة 8٪ سنويا. هدف الحكومة من 53000 ميغاواط من القدرة المركبة بحلول عام 2010 هي التي تم التوصل إليها من خلال الجمع على خط محطات تعمل بالغاز الجديدة وذلك بإضافة توليد الطاقة الكهرومائية، وطاقة نووية لتوليد الطاقة. عبر تشغيل أول محطة إيرانية للطاقة النووية في بوشهر في عام 2011.