حملة الضامن ع للزيارة

06/01/2024

نعتذر عن الخلل التقني الذي حدث على الحالة...

05/01/2024

05/01/2024

💎 جواهر علوية
*🔊 رُوِيَ عن الإمام علِيٍ (ع) أنه قال: "شَيْئانِ لَا يُؤْنَفُ مِنْهُما: الْمَرَضُ وَذُو الْقَرابَةِ الْمُفْتَقِرُ"*

هذه جوهرة كريمة تعالج سلوكاً اجتماعياً سيّئاً يُبتَلى به بعض الناس، إنه الكراهة او (القرف) الذين يُظهرهما الشخص في تعامله مع شخص مُبتَلى بمرض أو عاهة، او شخص مُبتَلى بالفقر والحاجة. تراه ينفر منهما، ويأنف من التعامل معهما، وقد يذهب بعيداً في كراهته فيجتنبهما ما داما على تلك الحال.
ومِمّا لا شَكّ فيه أن لهذا اللون من التعامل مع هذين الصنفين تداعيات سلبية على الشخص المبتلى من جهة وعلى علاقته بمن يتعامل معه بذلك من جهة أخرى.
المريض أياً يكن مرضه أحوج ما يكون إلى الاهتمام والرعاية والاحتضان، ذلك يُخَفِّف من آلامه وأوجاعه. المَريض حال مرضه يكون مرهف المشاعر شديد الحساسية تجاه أي موقف او تعامل معه، إنه لَيتأثر بالكلمة إذ تقال له. كلمة واحدة قد تُطَيِّبُ خاطره، وقد تنسيه آلامه، وقد تُصَبِّرَه على ما ابْتُلِي به، وقد تفتح له نافذة أمل على التعافي من علته. وكلمة قاسية او نظرة عابسة، أو تأفُّف، او نفور، أو تبرم، أو استعظام خدمة، كل ذلك يزيده أَلَماً على آلامه، بل تكون آلامه النفسية الناتجة من ذلك أشد من ألم البدن.

لذلك جاء التأكيد على استحباب عيادة المريض ففي بعض الأخبار: إن عيادته عيادة الله تعالى، فإنه حاضر عند المريض المؤمن، والسؤال عنه والدعاء له، وقد ذكرت النصوص جملة من آداب التعامل مع المريض، فنجدها تحث على الصبر على حوائج المريض وطبعه وانفعالاته وآلامه، والتقرب إلى الله تعالى بخدمته، واجتناب ما يؤذيه أو يحزنه من كلام أو افعال، وحسن التواصل البصري واللفظي معه، والتبسم في وجهه، ودعمه نفسياً، والتوسعة له في الأمل، وتسليته، والاهتمام به، وخدمته، وجاء في الروايات كراهة إطالة الجلوس عند المريض، إلا إذا طلب هو ذلك. وجاء استحباب أن يضع الزائر
يده على ذراع المريض عند الدعاء له أو مطلقا.
وأن يدعو له بالشفاء، والأولى أن يقول: "اللّهُمَّ اشْفِهِ بِشِفَائِكَ، وَدَاوِهِ بِدَوائِكَ، وعَافِهِ مِنْ بِلائِكَ" وأن يستصحب هدية له من فاكهة أو نحوها مما يفرحه ويريحه، وأن يقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين أو أربعين مرة أو سبع مرات أو مرة واحدة، فقد روي عن الامام الصادق (ع) أنه قال: "لَوْ قُرِئَتْ الحَمْدُ عَلَى مَيْتٍ سَبْعِيْنَ مَرّةً ثُمَّ رُدًّتْ فِيْهِ الرُّوحُ مَا كَانَ ذَلِكَ عَجَباً" وأن لا يأكل عنده ما يضرّه ويشتهيه، وأن لا يفعل عنده ما يُغيظه أو يُضَيِّقُ خُلقه.
هذا بالنسبة إلى المريض لا ينبغي أن يُؤنَفَ منه، وكذلك القريب الفقير الذي أول ما يلجأ لسد حاجاته إلى أرحامه وأقربائه ثقة منه بهم، وبأنهم لا يُسلِموه الى الفَقر والحاجة، ولا يُذِلُوه ولا يحتقروه إن أعطوه.
فليس لأحد جاءه قريبه في حاجة وهو قادر عليها ليس له أن يدير ظهره له ولا يقضي له حاجته.
إن الدهر دولاب، والأيام يداولها الله بين الناس، فالمُعافى اليوم سيمرض يوماً ما، والغني اليوم قد يفتقر في المستقبل، فإن يأنف من المرض والقريب الفقير فماذا ينتظر من الآخرين حين يمرض ويفتقر؟
✍️ السيد بلال وهبي

04/01/2024

📍 جواهر عَلَويَّةٌ
*📢 رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: "شافِعُ الْمُذْنِبِ إِقْرارُهُ، وَتَوْبَتُهُ اعْتِذارُهُ"*

الشَّفاعة: التوسُّط في قضاء حاجة شخص دُنْيَوِيَّةٍ، أَو أُخرَويَّة، أو للتجاوز عن ذنب وقع فيه. وفيها ثلاث أطراف، الأول: الشّافع وهو الذي يتوسَّط للمَشفوع له عند المَشفوع عنده، والثاني: المَشفوع عنده، وهو الذي يُرجى منه أن يغفر أو يصفح أو يتجاوز عن ذنب المَشفوع له، والثالث: المَشفوع له وهو الشخص المُذنِبُ الذي يتوسَّط الشفيع لصالحه، وتُسِمّى هذه العملية برمتها بالشفاعة. وهي متعارفة بين الناس ماضياً وحاضراً.
وقد بحث العلماء هذه المسألة طويلاً، وأثبتوا أن الشفاعة مقام سامٍ يمنحه الله تعالى لأنبيائه ورُسُلِه وأوليائه وبعض عباده الذي ارتضى، فيأذن لهم بالشفاعة لأصناف من الناس يوم الحساب، واتفق المسلمون جميعا على أن لرسول الله (ص) مقام الشفاعة الأسمى، وهكذا الشأن في الأئمة الأطهار من أهل بيته (ع) وكذلك الصالحين الأتقياء، والشُّ..هداء، فإنهم جميعا يشفعون لمن ارتضى الله، بل جاء في الروايات أن القرآن، والرَّحِم، والأمانة، والصِّيام، يشفعون أيضاً.
وجميع المسلمين يطلبون شفاعة النبي (ص) وأهل بيته (ع) لذنوبهم ولقضاء حوائجهم، ويؤمنون أن النبي وآل بيته يسمعونهم حين يخاطبوهم، وقد رُوِيَ عن الإمام موسى الكاظم (ع) أنه قال لِسَماعةَ بنِ مِهرانَ: "إذا كانَتْ (لَكَ) حاجَةٌ إلى اللَّهِ فَقُلْ: (اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ محمّدٍ وعَلِيٍّ، فإنَّ لَهُما عِندَك شَأناً مِنَ الشَّأنِ) فإنّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ لَم يَبقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مُؤمِنٌ مُمتَحَنٌ، إلّا وهُو يَحتاجُ إلَيهِما في ذلكَ اليومِ".
في جَوهرته الكريمة يكشف الإمام أمير المؤمنين (ع) عن واحد من الشُّفعاء، أو لنقل عن سبب يؤدي مؤدَّى الشفاعة، وهو الإقرار بالذَّنب بين يَدَي الله تعالى، فالإقرار ذاته شفيع يشفع للمُذنب، ومعلوم أن الإقرار من أقوى أدلة، والله لا يحتاج إلى بَيِّنة ليثبت لديه ما فعله العبد، فهو الذي لا يعزُب عن علمه شيء، ولكن للإقرار فوائد إيجابية عظيمة على المُقِرِّ، ولعَلَّ من أهمها أن الإقرار ذاته بين يدي الله عبادة، ومن أفضل الفضائل، وهو يدلُّ على سمو النفس وعلوها، ويمثل نوعاً من الشكوى إلى الله وبثِّ ما يعتلج في صدر المُقِرِ من لواعج تسبَّبَ بها الذنب، وفيه استعانة بالله للتحرَّر من ربقة المعصية، واعتراف بعظمة الخطيئة، وخطوة أولى لتعديل مساره الأعوج، وباب للعودة إلى طريق الطاعة. وهو يمثل بارقة أمل له، ونوراً يشُعُّ في قلبه فيضيء له الطريق إلى الحق، وسبباً لانشراح صدره، بل يمثل الإقرار ولادة جديدة للمُقِرِّ، وبداية حياة أخرى تقوم على الخير والطاعة.
الإقرار بالذنب بين يدي الله يزيل من النفس مشاعر الخطيئة والإثم، ويزيل منها الاضطراب والقلق، ويعيد إليها الطمأنينة والسكينة، لأن الذنب وِزْرٌ يُثقِل كاهل الإنسان، والإقرار به يزيحه عن كاهله، وهذا ما نشعر به ونحن ندعو بدعاء كميل الشريف فنقول: "وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إِلهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنِّي وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُوُلِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيّايَ فِي سَعَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ" فالداعي المُقِرُّ يرجع إلى الله بإقراره، ويتوجه إليه في أمره فيطرحه بين يديه تعالى طالباً منه أن يقبل عُذرَه وأن يُدخله في سعة رحمته، ويقينه برحمة الله عظيم، ويقينه بقبول الله عذره لا يعتريه شك. ومما لا شك فيه أن الله يقبل عذره ويغفر له ذنبه، فيكون إقراره شافعاً له عند الله تعالى.
والمُقِرُّ إذ يعتذر مِمّا كان فهذا إعلان صريح بالتوبة عن الذنب والرجوع إلى الله، فالاعتذار يتضمن التوبة بلا شك، لأن التوبة تعني الندم على ما كان، ويزيد الاعتذار عليها بأنه يعلن استعداده لإصلاح ما أفسده بذنبه، فهو تائب وعازم على الإصلاح وبهذا يتحقق رُكنا التوبة.
وما يجري بين العبد وربه، يجري أيضا بين الإنسان والإنسان، فإذا ما أخطأ شخص معك ثم جاءك مُقرِّاً بخطئه فاقبل إقراره، واصفح عنه صفحاً جميلاً، وإذا ما اعتذر إليك فاعلم أنه قد جاءك تائباً مما كان منه قابل توبته فإنك تعينه على تصحيح مساره، وتفتح له الباب واسعا نحو التغيير إلى الأفضل.
✍ السيد بلال وهبي

02/01/2024

تعلن حملة الضامن عن تسيير رحلتها الى العراق بتاريخ 28/1/2024
حملة شاملة التكلفة 550$
الفنادق كربلاء فندق زمرد النجف فندق المقام
الاتصال على الرقم
03962702

16/12/2023

🔸رُوِيَ عن صادق آل محمد(على جدهم أفضل الصلاة وأتم التسليم)أنه قال:
*خمس* خصال من فقد منهن واحدة لم يزل ناقص العيش، زائل العقل، مشغول القلب: *فأولها* صحة البدن، *والثانية* الأمن، *والثالثة* السعة في الرزق،
*والرابعة* الأنيس الموافق، قلت: وما الأنيس الموافق؟ قال:
الزوجة الصالحة، والولد الصالح، والخليط الصالح،
*والخامسة* وهي تجمع هذه الخصال الدعة(الراحةوالسكينة)
📚 بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج ٧٥ -ص١٩٤
♦️ *اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَجْ .*

16/12/2023

عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من أصبح ولا يذكر أربعة أخاف عليه زوال النعمة

أولها (الحمد لله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب)
والثاني يقول : (الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد صلى الله عليه وآله )
والثالث يقول: (الحمد لله الذي جعل رزقي في يديه ، ولم يجعل رزقي في أيدي الناس )
والرابع يقول : (الحمد لله الذي ستر ذنوبي ولم يفضحني بين الخلائق) .

15/12/2023

تعلن حملة الضامن عن تسيير حملتها الى العراق بتاريخ 25/12 حملة شاملة المدة اسبوع
العودة بتاريخ 1/1/2024
التكلفة 600 $
فندق المقام في النجف
فندق زمرد في كربلاء

08/09/2023

بين الحرمين..

08/09/2023

من أمام مكان استشهاد علي الاكبر ع

08/09/2023

أمام مقام الامام الحجة ع قرب نهر العلقمة

08/09/2023

جولة لزوار حملة الضامن ع إلى مكان كفوف العباس ومكان استشهاد الطفل الرضيع وعلي الاكبر ع بالإضافة إلى نهر العلقمة ومقام الامام المهدي عج

06/09/2023

موكب حملة الضامن ع توزيع المياه على حب الحسين ع

06/09/2023

إحياء يوم الاربعين داخل حرم الامام الحسين ع