30/01/2016
أقامت الجامعة اللبنانية الدولية حفل إطلاق برنامج الشراكة بين الجامعة اللبنانية الدولية وأي دي بي أيلتس أستراليا (IDP IELTS Australia) بعد أن تم توقيع الإتفاقية الشهر المنصرم بين شركة نيتكوم سيستيمز وأي دي بي أستراليا اتفاقية شراكة مع الجامعة اللبنانية الدولية لتصبح الجامعة بموجبها الشريك الرسمي لإجراء اختبار اللغة الانكليزية الدولي (الأيلتسIELTS) الذي تديره أي دي بي أستراليا. وبذلك، يمكن الخضوع لاختبار الأيلتس الرسمي في أي من فروع الجامعة اللبنانية الدولية الموزعة على كامل الأراضي اللبنانية من خلال كلية التربية في الجامعة.
وقد تم توقيع العقد في حرم الجامعة في بيروت بين نائب رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور سمير أبو ناصيف ومدير مركز اختبارات الأيلتس راندي سانتياغو، على أن تجري أولى الاختبارات في شهر شباط المقبل. وستتولى الجامعة اللبنانية الدولية (رمز LB104) مسؤولية تسجيل الطلاب ومراقبة الامتحانات وتصحيحها، في سابقة من نوعها في لبنان، لتسلط الضوء على مجموعة الموارد المتنوعة المتوفرة في الجامعة، بما يسهل التغيير التنظيمي ويشكل نقطة تحوّل أساسية في تاريخ الجامعة اللبنانية الدولية.
برعاية وحضور معالي رئيس الجامعة اللبنانية الدولية LIU الاستاذ عبد الرحيم مراد،و بحضور كل من السيد بلال شاغوري مدير شركة سكور (SCORE) ونيتكوم سيستمز، الدكتور ماهر البكري المدير الإقليمي لأي دي بي، السيد دارين فاردوم مدير العمليات الإقليمي، السيد عمر شاغوري صاحب ومدير نيتكوم سيستمز، السيد راندي سانتياغو المسؤول عن اختبارات الأيلتس، الشيخ نابغ ذبيان ممثلاً مؤسسات العرفان، ممثلي الأنروا نائب الرئيس للشؤون الإدارية و نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وأعضاء الهيئة التعليمية والإادارية في الجامعة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة تحدث المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في «أي دي بي» د. ماهر البكري حيث راى أن اختبار اللغة الإنكليزية تقيمه «أي دي بي» بالشراكة مع «جامعة كامبردج» و «المجلس الثقافي البريطاني»، وقد بوشر به في العام 1989، وبلغ عدد من خضع لهذا الامتحان نحو 2.5 مليون طالب.
ويشير إلى أن توقيع الاتفاقية مع «الجامعة اللبنانية الدولية» هو الأول في لبنان، على أن يبدأ أول اختبار في العشرين من شباط المقبل.
ثم رحب عميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور أنور كوثراني بالحضور باسم الجامعة اللبنانية الدولية في حفل إطلاق برنامج الشراكة بين الجامعة اللبنانية الدولية ونيتكوم سيستمز أي دي بي: أيلتس أستراليا. وأخص بالترحيب ضيوفنا الأعزاء الذين تكبّدوا عناء السفر من أجل مشاركتنا هذه المناسبة فأتوا من أستراليا ودبي ولندن.
تابع :لطالما كانت الجامعة اللبنانية الدولية السباقة في دعم مبادرات من شأنها أن تعزز مهامها وأهدافها، إذ إن الجامعة تعي جيداً أن أي استثمار في مجال التربية –محلياً كان أم خارجياً- يعتبر الحجر الأساس للنمو الشخصي والفكري للفرد، وهو ما يظهر جلياً في رؤيا الجامعة اللبنانية الدولية. وهكذا، تنظر الجامعة اللبنانية الدولية إلى نفسها على أنها طرف أساسي في ضمان أفضل الظروف لشركاء يبادلونها الثقة والاحترام. وكلنا إيمان ببرامجنا التعليمية التي تقود تلاميذنا وطلابنا في القرن الحالي إلى بر الأمان.
وختم : بطبيعة الحال، لا يمكن للجامعة اللبنانية الدولية أن تتوسع من دون أن تلقي بثقل استثماراتها في الجودة، وهي استثمارات نحصل عليها بسهولة، شرط أن تكون فلسفة التربية التي ننتهجها والنظم التعليمية التي نتبعها على قدر من التنافسية والجاذبية. لذا، أصبح لزاماً على الجامعة اللبنانية الدولية أن تحتفظ بضمان الجودة بما يسهم في رفع معايير التربية في لبنان أو في الخارج، وذلك عبر فسيفساء من الطلاب يختلفون ويتنوعون بتنوع حيويتهم وإبداعاتهم ليتوزعوا على فروع تسعة على الأراضي اللبنانية، فتغدو الجامعة اللبنانية الدولية أسرع الجامعات نمواً في لبنان والمنطقة.
مراد
جدد ترحيبه رئيس الجامعة بالحضور في حرم الجامعة في بيروت، وأثنى على الدور الذي قامت به كلية التربية للوصول الى هذا الإتفاق مع شركة نيتكوم سيستيمز وأي دي بي أستراليا (IDP IELTS Australia)، وأكد أن هذا النجاح في الشراكة مع المؤسسات التربوية المحلية والعالمية ما هو إلا ثمرة لنجاح طلابنا في إختبارات الكولوكيوم في إختصاصات مثل الصيدلة، المختبر،التغذية وغيرها، التي تقيمها وزارتي الصحة والتربية، وفي مجالات العمل كافة ، وأضاف مراد أن ما وصلنا إليه اليوم هو إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الجامعة الأكادمية والتربوية. فالشراكة مع منظمي إختبار الآيلتس ، الإختبار العالمي للغة الانكليزية المعتمد في معظم الدول الأنغلوفونية ، حيث تسهّل جامعتنا فرصة الخضوع لهذا الامتحان من قبل اكبر شريحة من الطلاب في كافة المناطق اللبنانية عبر انتشار الجامعة بفروعها التسعة موزعة على كافة المحافظات، تحت شعار تنتهجه الجامعة و هو أن العلم حق للجميع ويجب أن يصل التعليم الى طالب العلم لا ان يتكبد الطالب عناء الوصول اليه، ومن هنا كان انتشارنا بكل المناطق وبأسعار مدروسة جداً. كما و أمل كخطوة ثانية أن تتطور هذه الإتفاقية لتشمل فروع الجامعة المتواجدة خارج لبنان ( اليمن و موريتانيا و السنيغال) ولاحقاً إن شاء الله في مصر، السودان و عمان ، حيث قدمت الجامعة طلبات ترخيص في هذه الدول، وقريبا سنفتتح فرع الجامعة اللبنانية الدولية - القاهرة بعد إبرام اتفاقية تعاون اكاديمي مشترك بين الجامعة و جامعة القاهرة ،لنكون أول جامعة عربية تعقد اتفاقية أكاديمية مع جامعة القاهرة التي تعد من اعرق الجامعات في عالمنا العربي و المنطقة. و إيمانا منا بدور مصر في قيادة الوطن العربي و حمايته و توحيده و هذه السياسة التي تنتهجها الجامعة نابعة من ايمانها بالوحدة التربوية التي تتوافق مع الهدف الاكبر الذي هو وحدتنا العربية.