17/02/2023
من فافيلاس ريو دي جانيرو .. المكان الذي يحمل أطفاله الكرة و ليس المحفظة ...
كان الطفل أدريانو أفضل لاعب تلك الأحياء لما كان يبلغ عمر السابعة .. كان أفضل لاعب و هو حافي القدمين ..
أدريانو كان من عائلة فقيرة جداً .. لكن من عائلة فعلت المستحيل لرؤية إبنها لاعباً محترفا يوماً ما ..
" ألمير " ، كان رب هذه العائلة الفقيرة .. كان رجل المكتب كما يلقبونه ..
في إحدى الأيام " ألمير " ، لم يكن لديه المال الكافي لشراء ثياب لإبنه الذي بقي في غرفته غالقا عن نفسه في الغرفة حزيناً .. إقترب الأب من باب الغرفة و قال له :
" أدريانو أنا لا يمكنني شراء تلك الثياب لك ، لكن سأعطيك شيء آخر .. اللعب في فريق كرة القدم "
من الحزن إلى فرحة لا توصف للولد الصغير .. أدريانو
والده ألمير كان قد أنشئ فريق صغير في مكتبه و جمع بعض أطفال في الحي و شكل فريقاً تحت إسم " هانڨ "
لقد كان الفريق الأول لأدريانو .. و كان أفضل لاعب في الفريق ليس لأن والده من كان مدرب الفريق .. بل لأنه كان يمتلك صاروخ في قادمه اليسرى ...
يقول ريشارد مونتيرو صديقه في الفريق :
" في أي مباراة صعبه كل الفريق يصيح ، ادريان إفعلها ..أطلق القنبلة !! "
في نفس الوقت كانت والدته روزيلدا تعمل في مصنع الملابس و تنظيف المنازل فقط من أجل نقل ولدها إلى نادي القلب ... فلامينغو
وصل أدريانو إلى فلامينغو .. و بدأ كمدافع أيسر لكن لحجمه الكبير حوله المدرب إلى مهاجم ..
ماهي إلا سنوات ووصل إتصال منتخب السيليساو تحت 17 .. ليفوز بعدها بمونديال نيوزيلندا وكان النجم رقم واحد حينها ..
ثم بدأ باللعب في المنتخب الأول و مع تصفيات كأس العالم 2002 وهو لم يصل لسن 19 سنة بعد ، يصله عرض الانتر من إيطاليا
هنا عاد أدريانو إلى والدته :
" أمي من اليوم فصاعداً لن تعملي !! "
البداية كانت من صاروخ بيرنابيو في المباراة الودية أمام الريال.. إلى أفضل مهاجم في العالم في سن 22 فقط !!
في تحضيرات موسم 05-06 يتلقى ذلك الإتصال :
" أدريانو ، والدك قد توفي "
هنا .. كانت بداية النهاية .. أو كما يلخصها :
" كان ملهمي الأول لقد كان دائماً يؤمن بي ... على الناس فهم أن عقلي توقف عن تفكير مع وفاة أبي "
Parabéns Adriano Imperador
🇮🇹