06/02/2022
السياحة الشتوية مقومات متوفرة و حضور خجول, تامين مستلزمات الموسم يتيح الفرصة أمام المنشات للعمل في الشتاء
السياحة تفرض حضورها في الصيف و الشتاء في فصل الصيف تكون مزدهرة و متوسعة و في الشتاء في حالة سبات إلا ما ندر من الحركة للأشخاص الذين يحبون التمتع بالثلوج ومناظر الشتاء, و نعني هنا أن الصناعة السياحية لا تتمثل بعدد محدد من شهور السنة, السياحة الشتوية كما يطالبنا الكثيرين يجب أن تفرض نفسها كالصيف, لما للسياحة الشتوية من فوائد شرط توفر مقومات هذه السياحة الهامة في محافظة ريف دمشق , للأسف في مناطق المحافظة الشتوية تغلق بعض المنشات أبوابها و هذا من الشائع مجرد أن رحل الصيف على الرغم من توفر المقومات الكبيرة للسياحة الشتوية, من جبال و مراكز تزلج طبيعية مثالا بيت جن و جبل الشيخ و معلولا و بلودان و غيرها
, و حسب مختصين أن المشكلة ليست بالمقومات و إنما بالنية لأصحاب المنشات السياحية بالاستمرار طوال أشهر السنة الصيف و الشتاء و هذا يتخوفون منه من عدة نواحي أولها عدم توفر مستلزمات التدفئة و مستلزمات التمتع الشتوي, فبعض المنشات غير مؤهلة لاستقبال الزبائن في الشتاء, و بالرغم من التنوع المناخي الذي يشجع الناس على الخروج من منازلهم باتجاه الجبال, للتمتع بمناظر الشتاء و اللعب بالثلوج, وكما يرى المختصون أن المشكلة ليست في نية استقبال الناس في فصل الشتاء و إنما في عدم توفر خدمات الطرق المؤدية إلى المنشات الجبلية, في وقت أن محافظة ريف دمشق قادرة على جذب و استقطاب أضعاف السواح في الشتاء, و ما نأتي على ذكره في مادتنا قد لا يضيف أي جديد سوى توفر المقومات بلا ناس في الشتاء
, و حسب رأي المختصين إن هذا يندرج في إطار غياب الخطط و البرامج الترويجية للتعريف بمناطق السياحة الشتوية بالمحافظة التي تمتلك الكثير من المناطق المؤهلة للسياحة الشتوية و بامتياز , على سبيل المثال مناطق الزبداني و بلودان و سرغايا إذ تشهد هذه المناطق نوعا ما من الزوار خلال الشتاء, في أن جميع المنشات باتت مغلقة بوجه السواح الشتويين, و بما أن هؤلاء ينطبق عليهم مفهوم السواح, لماذا لا نوفر لهم الخدمات و إيجاد وسيلة بان تبقى بعض المنشات تستقبل الزبائن خلال الشتاء, مع توفير الخدمات و فتح الطرق و مادة المازوت للتدفئة, على ما يبدو أن غرفة سياحة ريف دمشق تتجه حاليا نحو هدف تنشيط للسياحة الشتوية, من خلال الترويج لمناطق المحافظة