https://airbnb.com/h/darbenjemia, https://www.booking.com/Pulse-8HcRLz

Dar Ben Jemia - Sidi Bou Saïd, 4 Impasse Dabbagh, Sidi Bou Saïd (2025)

26/01/2025

12/01/2025

كريم عدا 15 سنة من العمل الشاق في ترميم وتجميل الدار الي بقات 40 سنة في حالة خراب، تكريمًا لوالده وتخليدًا لذكراه

22/12/2024

Bonjour - Dar Ben Jemia - Sidi Bou Saïd

14/12/2024

Patio

07/12/2024

نقشة حديدة للنقاش و المبدع المرحوم عم محمد التلمساني - Dar Ben Jemia - Sidi Bou Saïd

03/12/2024

عم ابراهيم : النحّات المعجزة
ابراهيم بن عمار كان من ابرز النحّاتين في عصره في السنوات الخمسين إلى آخر السنوات التسعين.
كان عم براهيم خلوقا و مهذبا جدّا الشيء الذي جعله محبوبا ممن عرفه و تعايش معه.
تخصص عم براهيم في النحت على الرخام و الكذّال و من اختصاصاته أيضا ترميم النحوت الأثرية و التاريخية.
ساهم في ترميم العديد من من المعالم التاريخية مثل جامع الزيتونة المعمور، جامع صاحب الطابع بالحلفاوين و العديد من المعالم الأخرى...
كلف من طرف جمعية صيانة المدينة و بلدية تونس بتأطير ثلة من الشباب الأجانب لتعليمهم فن النحت.
عاش عم براهيم في زمن لم تكن فيه الآلات الميكانيكية متوفرة للعموم.
كان يذهب لسوق الخردة للبحث على ممتص الصدمات "amortisseur " المصنوع من الفولاذ، ثم يعطيه للمعلّم الحدّاد لتليينه بنار الحطب و بعد التليين يتم قطعه لأجزاء متفاوتة الطول.
كل جزء سوف يصبح آلة للنحت و النقش " زنزير" "burin "
كانت طريقة التسخين و التبريد هي الحاسمة في صلابة و جودة الإزميل.
لكن الإزميل لوحده لا يكفي فمهارة النحات هي الفيصل.
يقوم عم براهيم بوضع قطعة الرخام أو الكذّال على الضارب و هي الطاولة التي يشتغل عليها النحات، ثم يقوم بقصها على المقاييس التي يحتاجها. حتّى القص يتم بالإزميل.
يأخذ عم براهيم قلمه و يبدأ في رسم الأشكال التي سينحتها، ثم تبدأ عملية النحت التي يقف فيها الوقت و الزمن فالهدف هو إنشاء قطعة تكاد تنبذ منها الحياة، قطعة تكاد أن تنطق لتشكر من ألبسها حليتها و صنع منها تحفة فنية تخفي مهارة النحات و خبرة عقود.
الآن القطعة نحتت و ستبدأ عملية الصقل التي تعتمد على استعمال الرمل و الماء و تستغرق وقتا طويلا.
وإذا أراد عم براهيم الإفراط في فنّه فإنه يقوم بتطعيم الرخام أو الكذّال بالرصاص فيقوم بحفر الرسم ثم يسكب عليه الرصاص السائل و يتركه يبرد و يتصلّب.
هذا مقتطف عن مهارة و حرفية عم براهيم رحمه الله، حيث أن فنه و بصمته لا تكفي الكلمات بذكرها. يكفي التدقيق و الإمعان في الموروث الذي تركه لمعرفة قيمة الرّجل، الفنّان، المعلّم...
الله يرحمك يا عم براهيم