03/09/2024
كندا تغلق أبوابها أمام المزيد من الزوار والمقيمين المؤقتين من خلال الموافقة على عدد أقل من التأشيرات ورفض المزيد من الأشخاص الذين يصلون إلى حدودها بوثائق رسمية، وفقا لبيانات حكومية حصلت عليها رويترز..
ويأتي ارتفاع حالات رفض المسافرين الأجانب في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالية، التي تتخلف في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المتوقعة العام المقبل، خفض أعداد المقيمين المؤقتين – وربما المهاجرين الدائمين، وقد تم إلقاء اللوم على المهاجرين في نقص وارتفاع أسعار المساكن..
ويفخر الكنديون باحتضان الوافدين الجدد ولكن استطلاعات الرأي تظهر أن عددا متزايدا يقول إن كندا تقبل عددا كبيرا جدا من المهاجرين، ويؤكد المراقبون أن هذا الموقف ينتقل إلى ضباط الحدود والهجرة..
وقال متحدث باسم وكالة خدمات الحدود الكندية إن التغييرات في نتائج عدم القبول يمكن أن تكون ناجمة عن أنماط الهجرة أو تغييرات السياسة ويتم تحديدها على أساس كل حالة على حدة، ولم تحدد وكالة الحدود الكندية CBSA أي تغييرات محددة في السياسة..
وأوضح المتحدث: “كان دور CBSA وسياستها وممارستها دائما تقييم مدى قبول الأشخاص القادمين إلى كندا، وهذا لم يتغير”..
وفي الوقت نفسه، توافق إدارة الهجرة الكندية على عدد أقل من التأشيرات..