17/01/2024
#بصراحة||
السيد وزير الشؤون الاجتماعية.
هل من المعقول أن تبقى معاملة لبعض المدرسين والمعلمين والموظفين الذين أحيلوا للتقاعد أكثر من أربعة أشهر في دروج بعض الموظفين وعلى ( خدني وجيبني).... هذا المعلم أو الموظف الذي أفنى عمره في الإعطاء وأصيبت قدماه بالرعاش والدوالي وشح نظره وخف سمعه وتعب قلبه وتضعضعت مفاصله ... من أين له أن يتدبر أموره في هذه الأربعة أو خمسة أشهر ...لا تعويضات ولا راتب ولا نهاية خدمة ولا نقابة ولا ولا ولا ...الخ تحت رحمة بعض الموظفين في التأمينات وغيرها من مفاصل المؤسسات الرسمية ..... سيما أن راتبه محرز ( ماشاء الله ) يكاد لايكفي قيمة كلغ من القهوة أو اللحمة؟!!... هل هذا معقول ، بعض الموظفين في التأمينات التي مقابل فندق الشام بقي يتلكأ بالإجابة عن معاملة ووجودها مدة ثلاثة أشهر وعندما قلنا له سنضع المسؤولين عنك بالصورة بدأ الموضوع يتحلحل وبدأت المعاملة تخرج إلى الحياة.... لماذا لايتم متابعة هذه الإجراءات التي تعتبر بسيطة بنظركم وهي كبيرة جداً للمعلمين والموظفين المتهالكين بعد نهاية خدمتهم .... كبيرة جداً.....؟!
من هذه التفصيلات الصغيرة يجب أن نبدأ بمحاربة الفساد وليس من التفصيلات الكبيرة.... فمعالجة الأمراض تبدأ تدريجياً حتى يشفى المريض من كامل علته.... وليس العكس نتمنى المتابعة والاهتمام....فصدقوني بعض المتقاعدين لايستطيعون دفع أجور النقل بالأساس لمتابعة معاملاتهم......وليس لديهم قيمة الدواء الذين هم بحاجة له.... وانتم اعرف مني بذلك..... هؤلاء المعلمون والموظفون يجب أن نعاملهم بأحسن من ذلك وكذلك بقية العاملين في جميع مفاصل الدولة ...ولا بد أن نتعاون جميعا لنصل الى إنهاء المعاملة التقاعدية وفي جميع الأماكن وبما لا يزيد عن مدة أسبوع فقط .... هل هذا بمشروع أو هدف كبير على الوزارة ... ؟! ودمتم|